٩٨. أبو بكر أحمد بن عبد العزيز بن مكي بن نوح الفرائضيّ الشافعيّ النّسفيّ
كان خزينة شيوخ أصحاب الحديث من أهل نسف ، عامة أحاديثهم كانت عنده ، تخرّج بالسيرواني. سمع من أبي بكر أحمد بن إسماعيل بن عامر السمرقندي والأجلّة. مات بنسف سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.
قال : أخبرنا الشيخ الحسن قال : أخبرنا المستغفري قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبد العزيز قال : أخبرنا أبو سليمان داود بن نصر بن سهيل البزدوي قال : حدثنا عبد الصمد بن الفضل عن مكي بن إبراهيم عن شهاب بن معمر عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «ترك المكافاة من التطفيف».
٩٩. أبو نصر أحمد بن يعقوب بن يوسف بن يونس بن محمد بن قيس الكرابيسيّ النّسفيّ
[٧٢ أ] كان كاملا في الزهد والورع والعلم ، روى عن أئمة خراسان والعراق ، ودرس الفقه على أبي الحسن الكرخي وروى عنه الأحاديث. ولد في سنة خمس وثلاثمائة ، ومات عشية يوم الخميس الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول ودفن يوم الجمعة سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة. عاش ثمانيا وسبعين سنة.
قال : أخبرنا الشيخ الحسن قال : أخبرنا المستغفري قال : أخبرنا أحمد بن يعقوب النسفي قال : حدثنا أبو الحسن عبيد الله بن الحسين الكرخي قال : حدثنا محمد بن غالب قال : حدثنا أحمد ابن محمد بن أيوب قال : حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي وائل قال : قال رسول الله (ص) : «إذا أراد الله بعبد خيرا فقّهه في الدين وأفهمه رشده».
١٠٠. أحمد بن عمرو بن نصر بن حامد بن أحيد بن فنّوية بن دبّوسة النّسفيّ
أسلم دبوسة زمن قتيبة بن مسلم في سنة ثلاث وتسعين من الهجرة.
__________________
(٩٨) ورد في الترجمة ٤٥٦ بوصفه شيخا لطاهر الفامي المتوفى سنة ٤١٦ ه.
(٩٩) لم نهتد لترجمته ، أما شيخه عبيد الله الكرخي (٢٦٠ ـ ٣٤٠ ه) فقد ترجم له الخطيب البغدادي في تاريخه (١٠ / ٣٥٥ ـ ٣٥٣) وذكر غزارة علمه وتقواه وقال : إليه انتهت رئاسة أصحاب أبي حنيفة.
(١٠٠) الأنساب ٢ / ٤٥٦ و٤ / ٤٠٤ ؛ معجم البلدان ٢ / ٥٤٧ وفيه : ابن نصير بدلا من نصر ؛ اللباب ١ / ٤٩١ ، وأضاف إليه السمعاني والسيوطي لقب الدبوسي لمناسبة ذكره جده فنويه.