يروني ، أولئك أعجب إيمانا ، وأولئك هم إخواني ، وأنتم أصحابي».
١١٣٤. غفير بن جرير الحدّاد النّسفيّ
جدّ محمد بن إسحاق الذي داره على رأس سكة وصّاف بنسف.
قال : أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن عبد الملك النسفي رحمهالله قال : أخبرنا جعفر بن محمد بن المعتز قال : وجدت بخطّ أبي يعلى عبد المؤمن بن خلف في كتابه : سمعت حاتم بن خجيم الآفراني يقول : سأل غفير الحداد محمد بن إسماعيل رحمهالله فقال : يختلفون عندنا فيقولون : مؤمن إن شاء الله ، ومؤمن حقا ، فقال : لهذا تفسيران ، ولذاك تفسيران. فمن قال : مؤمن حقا ، على أنه مغفور له فلا يجوز ، ومن قال : مؤمن محق فهكذا ينبغي أن يقال ، ومن قال : مؤمن إن شاء الله ، فله تفسيران ، فمن زعم أني مؤمن أو لست بمؤمن فلا يجوز وقد شك في دينه ، ومن قال : مؤمن بمشيئة الله فهكذا ينبغي أن يقال.
١١٣٥. غياث بن خالد السّمرقنديّ
يروي عن توبة بن يعقوب. روى عنه أحمد بن هشام الإشتيخني.
قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو حفص عمر بن أحمد الشبيبي رحمهالله قال : أخبرنا عمر بن أحمد الفارسي قال : أخبرنا أبو سعد الإدريسي قال : حدثنا أبو نصر محمد بن إبراهيم بن سلم السمرقندي قال : حدثنا أبو نصر محمد بن إبراهيم بن حمدويه الإشتيخني [١٧٩ ب] قال : حدثنا داود بن عمرو الإشتيخني قال : حدثنا أحمد بن هشام قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق عن غياث بن خالد السمرقندي قال : حدثنا توبة بن يعقوب قال : سمعت أنس بن مالك رضى الله عنه قال : من رضي من الله بالرزق اليسير رضياللهعنه بالعمل اليسير ، وقال : زجّوا فإنّ البركة في التزجية (٣).
__________________
(١١٣٤) سكة وصاف : سكة بنسف يقال لها درب وصاف وهو اسم رجل نسبت السكة إليه (الأنساب ٥ / ٦٠٧). وقد توفي شيخه البخاري محمد بن إسماعيل صاحب الصحيح سنة ٢٥٦ ه ؛ توضيح المشتبه ٦ / ٤٣٢ ولم يضف شيئا لما هو موجود هنا.
(١١٣٥) لم نهتد لمصدر ترجمته.
(١) في أساس البلاغة (زجى): «هو يزجّي أيامه بشيء يسير ، وهو يتزجّى ببلاغ (ما يكفي من العيش ولا يفضل) ، قال : تزجّ من دنياك بالبلاغ».