ـ رضياللهعنهما ـ : أنّ النبيّ (ص) حمل الفضل بن العباس وقثم بن العباس أحدهما بين يديه والآخر خلفه.
قال : ورأيت في تاريخ السلّامي أن عبد الله بن عامر بن كريز ـ وهو ابن خال عثمان بن عفان رضى الله عنه ـ لما ولي خراسان ثانيا أنفذ إليها الربيع بن زياد فقدمها وافتتح سجستان ، وسبى منها أربعين ألف رأس منهم عكرمة الفقيه.
١١٠٧. عفيف بن عبد الصمد
حدّث بسمرقند.
قال : وبه عن الإدريسي قال : [١٧٣ أ] حدثني أحمد بن محمد بن سعيد السمرقندي قال : وفيما ذكر أحمد بن حاتم البخاري أن عفيف بن عبد الصمد حدثهم بسمرقند عن عمر بن مقاتل عن عيسى بن موسى غنجار عن غياث بن إبراهيم ، عن يزيد ، عن جامع بن شداد ، عن عبد الله بن يسار الجهنيّ رضى الله عنه عن النبي (ص) : «من قتله بطنه لم يعذب في قبره».
١١٠٨. عياض بن مسعود بن بشر
والد الفضيل بن عياض. يروي عن أنس بن مالك. روى عنه ابنه الفضيل بن عياض.
قال فضيل : كان جيرد ـ وهي قرية من قرى سمرقند على فرسخ منها ـ لأبي قال إبراهيم بن شماس : قال لي الفضيل بن عياض : جبل جيرد داخل السور أم خارجه؟ قلت : بعضه داخله وبعضه خارجه قال : كان جيرد لأبي وولدت بجيرد ، وفي سمرقند في المدينة مسجد ينسب إلى الفضيل.
قال : وبه عن الإدريسي قال : حدثني أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن مجبور النيسابوري بها قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى السلمي قال : أخبرنا مخلد بن عمرو قال : حدثنا فضيل ابن عياض الزاهد ، عن أبيه ، عن أنس بن مالك رضى الله عنه عن رسول الله (ص) : قال : «من مشى في حاجة أخيه المسلم كتب الله له بكل خطوة سبعين حسنة ومحيت عنه سبعون سيئة من حيث
__________________
(١١٠٧) لم نهتد لمصدر ترجمته ولا لشيخه عمر بن مقاتل الذي يروي عن غنجار المتوفى سنة ١٨٥ ه.
(١١٠٨) ستأتي ترجمة ابنه الفضيل برقم ١١٣٦ وفيها : عياض بن مسعود ويقال «منصور» مكان «مسعود». توفي ابنه الفضيل الراوي عنه سنة ١٨٧ ه.