١٠٥٢. أبو سعد العباس بن المصفّى التّبريزيّ
سمع بسمرقند أمالي المشائخ بها.
قال : رأيت سماعه ما أملاه الشيخ الإمام أبو بكر أحمد بن محمد بن الفضل الفارسي في مسجد المنارة بسمرقند سلخ المحرم سنة ست وستين وأربعمائة قال : حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الرحمن قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الثقفي قال : حدثنا عبد العزيز بن معاوية القرشي قال : حدثنا محمد بن حماد قال : حدثنا شعبة عن فراس ، عن الشعبي ، عن سمرة بن جندب رضى الله عنه أن رسول الله (ص) صلى يوما [١٦٢ أ] الصبح ثم قال : «هاهنا أحد من بني فلان؟
إنّ صاحبكم محبوس بباب الجنة بدين عليه فإن شئتم فأسلموه وإن شئتم فافدوه».
١٠٥٣. أبو سعيد عيسى بن يزيد الفراء السّمرقنديّ السّلميّ الحنظليّ
روى عن مالك بن أنس وخارجة بن مصعب وعبد الرحمن بن أبي الزناد ونوح بن أبي مريم وأبي معاوية الضرير وابن المبارك والأجلة ، روى عنه الهيثم بن جنيد القاضي وأبو حفص السنجديزوي وأبو توبة الكاغذي وأهل سمرقند وأحمد بن هشام الإشتيخني ، جاوز سبعين سنة ، ومات سنة ثلاث ومائتين وقيل سنة خمس ومائتين وقيل تسع ومائتين.
قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد رحمهالله قال : أخبرنا الشيخ أبو حفص الفارسي قال : أخبرنا الحافظ أبو سعد الإدريسي قال : حدثنا الحسن بن علي بن جبريل الساغرجي قال : حدثني العباس بن الطيب قال : حدثنا أحمد بن هشام الإشتيخني قال : حدثنا عيسى بن يزيد الفراء قال : حدثنا خارجة عن ابن أبي ذئب ، عن سعيد ، عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «لا يوطن رجل المسجد للصلاة ولذكر الله إلا تبشبش الله تعالى به كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم».
__________________
(١٠٥٢) ب : الورقة ١٠ ب. شيخه أحمد بن محمد بن الفضل الفارسي هو نفسه الفسوي المترجم في المنتخب من السياق ص ١٤٤ وفيه : «أبو بكر أحمد بن محمد بن الفضل الفسوي الإمام البارع ذو الفنون ، قرأ على زين الإسلام الأصول وسمع الحديث وخرج إلى ما وراء النهر. توفي سنة ٤٧٦ بسمرقند». وفسا هي بلدة من بلاد فارس ويقال لها أيضا بسا.
(١٠٥٣) ب : الورقة ١٠ ب. في الأصل : «ابن أبي الزياد» و «أبو تربة الكاغذي» فصوّبناهما.