١٠٣٤. العباس بن إبراهيم المؤذّن السّمرقنديّ
روى عنه عبد الله بن عبيد الله بن سريج البخاري.
قال : أخبرنا الشيخ [١٥٨ ب] الإمام أبو حفص عمر بن أحمد الشبيبي قال : أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد الفارسي قال : أخبرنا الحافظ أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قال : حدثني أحمد بن أحمد الباهلي البخاري بها قال : حدثنا عبد الله بن عبيد الله بن سريج البخاري الشيباني قال : حدثنا العباس بن إبراهيم المؤذّن بسمرقند قال : حدثنا الخليل بن حريش قال : حدثنا محمد بن إسحاق عن ابن أسلم عن أبيه قال : دخلت على عمر بن الخطاب رضى الله عنه وهو يبكي فبكيت فقال : ما يبكيك فقلت : بكيت لبكائك فقال : ذكرت من هذه الأمة قوما في آخر الزمان يتشبهون بالعلماء ويتسمون بالعلم وقد وعوا ما قالت الأنبياء عيّابين مداحين مضحاكين لا الله يخشون ولا الناس يستحيون هم وأشياعهم أول ركن يسد بهم أركان جهنم فيوضعون في أسفل درك منها فينادون واصلاتاه واصياماه واحجاه ، فما يرحمون ولا يجابون. قم عني. قال : فقمت وإنه ليبكي وأنا أبكي.
١٠٣٥. أبو الفضل العباس بن محمود بن عبد الرحمن
من ولاة سمرقند روى عن أبيه. كان صاحب شرط ، مات يوم الجمعة غرة رجب سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.
قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو محمد عبد الله بن أحمد النافلة قال : أخبرنا جدي الإمام أبو بكر النجار قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي الباهلي قال : أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن فضلويه الدهقان قال : أخبرنا العباس بن محمود بن عبد الرحمن أبو الفضل الأمير قال : أخبرنا أبي قال : كنا يوما عند الأمير نصر بن أحمد بن أسد والي ما وراء النهر ، والمجلس غاصّ بالعلماء والقواد ومشايخ البلد ، فدخل أبو الحسين عبيد الله بن المرزبان مع صكّ وقف تصدّق به الأمير
__________________
(١٠٣٤) ب : الورقة ١٢ أ. أما الراوي عنه عبد الله بن عبيد الله بن سريج الشيباني البخاري المتوفى سنة ٣٠٧ ه فقد مرت ترجمته برقم ٥٠٥.
(١٠٣٥) ب : الورقة ٨ أ. وقد مرت ترجمة عبيد الله بن المرزبان برقم ٧٨٦.