١٠٢٧. القاضي الإمام أبو الجود عطاء بن أحمد بن الصادق الخالديّ [١٥٧ ب] الكاسانيّ
من أولاد خالد بن الوليد رضى الله عنه. أقام بسمرقند مدة مديدة ، ثم رجع إلى كاسان واستشهد بها.
قال : أخبرنا هو فقال : أخبرنا الشيخ أبو حفص عمر بن نصوح بن مسلم الأخسيكثي قال : أخبرنا طاهر بن الحسين المطوعي قال : أخبرنا الإمام أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل البخاري قال : أخبرنا مكحول بن الفضل النسفي قال : أخبرنا داود بن الحسين قال : أخبرنا قتيبة ابن سعيد ، عن ليث بن سعيد بن سنان ، عن أنس بن مالك رضى الله عنه عن النبي (ص) قال : «سيكون بين يدي الساعة فتن يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويصبح كافرا ويمسي مؤمنا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا».
١٠٢٨. الشيخ الإمام الخطيب أبو محمد عطاء ملك بن عبد الجبار بن أبي طاهر ابن المفتي بن علي بن أبي الأشعث بن موسى النّحويّ
كانت ولادته في صفر سنة تسع وثلاثين وأربعمائة ، ووفاته يوم الجمعة الحادي والعشرين من رجب سنة اثنتي عشرة وخمسمائة ، ودفن بجاكرديزة عند مشهد الأئمة.
قال : أخبرنا هو رحمهالله فقال : أخبرنا الشيخ أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد بن شاهين الفارسي قال : حدثنا أبو البحر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله الكاغذي قال : حدثنا محمد بن نعيم الفرائضي قال : حدثنا محمد بن يوسف قال : حدثنا أبو عاصم قال : حدثنا أبو عثمان الشحام ، عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «من الذنوب ذنوب لا يكفرها صوم ولا صلاة إلا الهموم والغموم في طلب المعيشة».
__________________
(١٠٢٧) الأنساب ٥ / ١٥ وفيه : كاسان بلدة وراء الشاش وبها قلعة حصينة. ثم ترجم للخالدي الكاساني هذا ويبدو أنه نقل ترجمته عن القند وإن لم يصرح ، إذ هي بعينها فيه.
(١٠٢٨) مرت ترجمة ابنه برقم ٦٨٤. وقد ورد في الترجمة ٦٤٣ بوصفه راويا عن عبد الملك بن يوسف الشهير بأبي القاسم الحكيم. وفي لسان الميزان ، ٢ / ٤٦٧ : «قال ابن السمعاني في الذيل : قرأت بخط الإمام أبي محمد عطاء مالك بن عبد الجبار بسمرقند فهرست مصنفات أبي عبد الله الحسين بن أبي الحسين الكاشغري المعروف بالفضل ، فسردها وهي في التفسير والفقه والرقائق وغيرها ، يزيد على مائة وعشرين مصنفا».