١٠٠٠. الشيخ الأديب أبو الحسن علي بن أبي طاهر المطّوّعيّ
كان يؤدب على رأس سكة عجلان.
قال : أخبرنا السيد العالم أبو الحسن علي بن حمزة الحسيني قال : أخبرنا الشيخ الأديب الحجاج علي بن أبي طاهر المطوعي في جامع سمرقند بين الصلاة [١٥٢ ب] والخطبة يوم عيد الفطر سنة ست وسبعين وأربعمائة قال : حدثنا أبو نصر محمد بن هبة الله الضرير المجاور بمكة عند باب الصفا يوم عيد الفطر بين الصلاة والخطبة قال : حدثنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله ابن طاهر الطبري يوم عيد فطر أو أضحى بين الصلاة والخطبة قال : حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد ابن الغطريف بجرّان يوم عيد فطر أو أضحى بين الصلاة والخطبة قال : حدثنا علي بن زاهر الورّاق يوم عيد الأضحى بين الصلاة والخطبة قال : حدثني أبو عبد الله أحمد بن محمد ابن أخت سليمان بن حرب يوم فطر أو أضحى بين الصلاة والخطبة قال : حدثنا بشر بن عبد الوهاب الأموي يوم عيد فطر أو أضحى بين الصلاة والخطبة قال : حدثنا وكيع بن الجرّاح يوم عيد فطر وأضحى بين الصلاة والخطبة قال : حدثنا سفيان الثوري يوم عيد فطر أو أضحى بين الصلاة والخطبة قال : حدثنا ابن جريج يوم عيد فطر أو أضحى بين الصلاة والخطبة قال : حدثنا عطاء بن أبي رباح يوم عيد فطر أو أضحى بين الصلاة والخطبة قال : حدثنا ابن عباس ـ رضياللهعنهما ـ يوم عيد فطر أو أضحى بين الصلاة والخطبة قال : شهدت مع رسول الله (ص) في يوم عيد فطر أو أضحى ، فلما فرغ من الصلاة قال : «يا أيها الناس! قد أصبتم خيرا ، فمن أحب أن ينصرف فلينصرف ، ومن أحب أن يقيم حتى يشهد الخطبة فليقم».
__________________
(١٠٠٠) ب : الورقة ١ أ. وكما هو واضح من لقبه : المطوعي ، فقد كان من المتطوّعين الذين يرابطون في ثغور البلاد الإسلامية. أمّا شيخه الذي سمعه بمكة فهو أبو نصر محمّد بن هبة الله بن ثابت البندنيجي المتوفّى سنة ٤٩٥ ه. (سير أعلام النبلاء ١٩ / ١٩٧ ـ ١٩٦).