سكن باري وتوفي بها في صفر أو شهر ربيع الأول سنة خمس وعشرين وخمسمائة.
قال : أخبرنا فقال : أخبرنا الشيخ القاضي الإمام عبد الرحمن بن عبد الرحيم القصار البخاري بسمرقند قال : أخبرنا أبو محمد عبد الصمد بن نصر العاصمي قال : أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن جعفر قال : أخبرنا أبو سعيد بكر بن المرزبان الاشتيخني قال : أخبرنا عبد بن حميد الكسيّ قال : حدثنا عبيد الله بن موسى عن اسرائيل ، عن منصور ، عن سالم ، عن ثوبان رضى الله عنه قال : لمّا نزلت : (الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ)(١) ـ الآية ـ كنا مع النبي (ص) في بعض أسفاره فقال بعض أصحابه : أنزل في الذهب والفضة ما أنزل ، لو علمت أي المال خير فتتخذه فقال : «أفضله لسان ذاكر وقلب شاكر وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه».
٨٥٠. الشيخ القاضي الإمام أبو حفص عمر بن محمد بن عبد الجليل بن حرّ بن أحمد بن جعفر بن بلباج بن مجاهد بن حازم بن هرثمة بن أعين الخزاعيّ السّمرقنديّ رحمهالله
قال : رأيت فيما أملاه : حدثنا السيد الأجل أبو المعالي محمد بن محمد بن زيد البغدادي قال : أخبرنا الحسن بن أحمد الفارسي قال : أخبرنا أبو سهل ابن زياد القطان قال : حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال : حدثنا حجاج بن منهال قال : حدثنا حماد بن أبي سلمة عن علي بن الحكم ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله (ص) قال : «من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار».
توفي القاضي الإمام هذا رحمهالله بسمرقند في الحادي والعشرين من ذي الحجة سنة تسع وخمسمائة.
__________________
ـ طمغاج خان ، وتوفي بباري في صفر أو شهر ربيع الأول سنة خمس وعشرين وخمسائة». وهذا النص فيه زيادة عما هو موجود لدى النسفي أعلاه ؛ اللباب ٣ / ١١٥.
(١) سورة التوبة : الآية ٣٤.
(٨٥٠) مرت ترجمة جده برقم ٦٦٧.