شرا فوجبت له النار. أنتم شهداء الله في الأرض».
٨٣٨. الشيخ عمر بن عبد الله الشاهديّ النّسفيّ
قال : أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن إدريس بن يوسف الحنيفي رحمهالله قال : أخبرنا عمر بن عبد الله الشاهدي قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد الخزاعي قال : أخبرنا الهيثم بن كليب قال : حدثنا العباس بن محمد الدوري قال : حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال : حدثنا زائدة بن أبي الرقاد قال : حدثنا زياد النميري ، عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «ثلاث درجات ، وثلاث كفّارات ، وثلاث مهلكات ، وثلاث منجيات ؛ فأما الكفارات : فإسباغ الوضوء في السّبرات (٢) ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، ونقل الأقدام إلى الجماعات ؛ وأما الدرجات : فإطعام الطعام ، وإفشاء السلام ، والصلاة بالليل والناس نيام ؛ وأما المنجيات : فالعدل في الغضب والرضا ، والقصد في الفقر والغنى ، وخشية الله في السر والعلانية ؛ وأما المهلكات : فشحّ مطاع ، وهوى متّبع ، وإعجاب المرء بنفسه».
٨٣٩. [١٢٢ ب] الإمام أبو حفص عمر بن أبي عطاء محمد بن محمد النّسفيّ
توفي بسمرقند ودفن بمقبرة جاكرديزة في تلّ أصحاب الحديث في سفر سنة خمس وخمسمائة.
قال : أخبرنا فقال : أخبرنا الإمام أبو علي الحسن بن علي الحمادي قال : أخبرنا أبو علي إسماعيل بن محمد الحاجبي قال : أخبرنا محمد بن يوسف قال : أخبرنا محمد بن إسماعيل البخاري قال : حدثنا عمران بن ميسرة قال : حدثنا عبد الوارث عن أبي التياح ، عن أنس رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «إن من أشراط الساعة : أن يرفع العلم ، ويثبت الجهل ، وتشرب الخمر ، ويظهر الزنا».
__________________
(٨٣٨) لم يرد في ب. أما شيخه علي بن أحمد الخزاعي (٣٢٦ ـ ٤١١ ه) فستأتي ترجمته برقم ٩٣٧.
(١) جمع السّبرة : الغداة الباردة (أساس البلاغة : سبر).
(٨٣٩) ب : الورقة ٥٧ ب.