٧٧٨. عبد بن يحيى الكسّي
حدّث بسمرقند.
قال : وبه عن أبي سعد قال : أخبرنا أبو محمد أحمد بن عقيل بن خالد بن مهدي الخزاعي قال : حدثنا عبد بن يحيى الكسي بسمرقند سنة سبع وثلاثمائة قال : حدثنا مقاتل بن عبد الله الكسي قال : أخبرنا الحسين بن إسماعيل قال : أخبرنا سعيد بن القاسم الواسطي قال : حدثنا إسماعيل بن أبي زياد عن أبان ، عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن».
قال نجم الدين : وقد قلت :
سمرقند كانت مأمنا ويجعلها |
|
لقتل وغارات غدت غير مأمن |
وإنّ زوال الكون أدون حالة |
|
وأهون عند الله من قتل مؤمن |
٧٧٩. [١١٠ أ] عبد بن عنبر
مؤذن مسجد البكريين بسمرقند في المدينة. كان شيخا زاهدا عابدا.
قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو حفص عمر بن أحمد الديزكي رحمهالله قال : أخبرنا الشيخ أبو حفص عمر بن أحمد الفارسي قال : أخبرنا الحافظ أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قال : حدثنا علي بن الفضل التاجر قال : حدثنا أبو نصر محمد بن عبيد الله السمرقندي قال : حدثنا محمد بن الفضل مؤذن الورّاقين بسمرقند قال : أخبرنا أبو عفان الطالقاني هو العلاء بن علي الأندرانيّ (٣) قال : حدثنا محمد بن حفص البلخي قال : حدثنا كثير بن سليم عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : أخذ رسول الله (ص) بيدي فقال : «يا أنس! لا تدفع يدك هذه لكثير من الناس».
قال : وأخذ أنس يد كثير بن سليم ، وقال : يا كثير! لا تدفع يدك هذه لكثير من الناس ، قال : وأخذ كثير بن سليم يد محمد بن حفص وقال : يا محمد بن حفص! لا تدفع يدك هذه لكثير من
__________________
(٧٧٨) ب : الورقة ٤٧ أ.
(٧٧٩) ب : الورقة ٤٧ أ.
(١) كذا في الأصل ، ولعلها : الأندرابي نسبة إلى اندراب وهي قرية بمرو ، وتوجد أندراب أخرى وهي مدينة بنواحي بلخ (انظر عن الاثنين : الأنساب ، ١ / ٢١٦).