محمد بن عبد الله قال : حدثنا أبو محمد عبد الله بن علي الباهلي قال : حدثنا أبو الحسين محمد بن سعيد بن مفتاح قال : حدثني أبو علي إسماعيل بن محمد بن أسلم القاضي قال : حدثني الأمير أبو يعقوب إسحاق بن أحمد بن أسد بن سامان قال : حدثني الهيثم بن أبي الهيثم القاضي قال : حدثنا سلم بن حفص القاضي قال : حدثني أبو مقاتل السمرقندي عن موسى بن عبيدة ، عن علقمة ، عن حفص بن عبد الله ، عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : سبّت الحمّى عند رسول الله (ص) فقال : «لا تسبّوها ، فو الذي نفسي [٩٥ ب] بيده إنّها لتذهب ذنوب المؤمن كما يذهب الكير خبث الحديد».
٧٠١. أبو الفتوح عبد الواحد بن عمران بن إسرائيل الطّرازيّ
سمع بسمرقند.
قال : رأيت بخطه أخبرنا الرئيس أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الكريم بن أحمد الكرميني في شوال سنة إحدى وخمسين وأربعمائة قال : أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الكرابيسي ببخارى قال : حدثنا الهيثم بن كليب قال : حدثنا عيسى بن أحمد العسقلاني قال : أخبرنا النضر بن شميل قال : حدثنا عوف الأعرابي عن قسامة ، عن أبي موسى رضى الله عنه أن رسول الله (ص) قال : «إن مثل الجليس الصالح كحامل المسك إن لا يهب لك منه تجد ريحه ، ومثل الجليس السوء مثل القين إذا جلست نفخ بكيره فيصيبك من دخانه وشرره».
٧٠٢. الشيخ أبو طاهر عبد الواحد بن إبراهيم الميداني الصّكوكيّ
__________________
(٧٠١) الطّرازي : نسبة إلى طراز : بلدة على حدّ ثغر الترك (الأنساب ٤ / ٥٥). أما شيخه عبد الرحيم بن عبد الكريم الكرميني فقد مرّت ترجمته برقم ٦٢٥.
(٧٠٢) في لسان العرب (صكك): «الصك : الكتاب فارسي معرّب ، وجمعه أصك وصكوك وصكاك. قال أبو منصور : والصك الذي يكتب للعهدة معرّب أصله جكّ ، ويجمع صكاكا وصكوكا ، وكانت الأرزاق تسمّى صكاكا لأنّها تخرج مكتوبة. ومنه الحديث في النهي عن شراء الصكوك والقطوط. وفي حديث أبي هريرة : قال لمروان : أحللت بيع الصكاك؟ هي جمع صك وهو الكتاب ، وذلك لأن الأمراء كانوا يكتبون للناس بأرزاقهم وأعطياتهم كتبا. فيبيعون ما فيها قبل أن يقبضوها معجّلا ، ويعطون المشتري الصك ليمضي ويقبضه. فنهوا عن ذلك لأنه بيع ما لم يقبض».