رسول الله (ص) : «من كانت له حاجة إلى الله تعالى أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ وليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله تعالى وليصل على النبي (ص) ثم ليقل : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل ذنب ، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا غما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين».
٦٩٥. الشيخ الإمام الحجاج أبو محمد عبد الغفار بن محمد بن عبد الملك بن دولت بن أبي أحمد الخميثنيّ
قال : أخبرنا فقال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو محمد الحسن بن [٩٤ ب] محمد بن أحمد السرخسي قال : أخبرنا الحاكم أبو سعد حكيم بن أحمد بن محمد الإسفراييني قال : أخبرنا جدي الحاكم علي بن محمد بن علي الإسفراييني قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يوسف النسوي قال : حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن قال : حدثنا عفان بن مسلم قال : حدثنا همام قال : أخبرنا قتادة عن أيمن ، عن أبي أمامة رضى الله عنه ، عن النبي (ص) قال : «طوبى لمن رآني وآمن بي وطوبى لمن لم يرني وآمن بي سبع مرات».
٦٩٦. الحافظ أبو الفتوح عبد الغافر بن الحسين بن أبي الحسن الكاشغريّ
دخل سمرقند وحدّث بها.
قال : أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن علي بن سعيد المطهّريّ قال : أخبرنا أبو الفتوح عبد الغافر بن الحسين الألمعي قال : حدثنا أبو القاسم محمد بن واسع الواسطي قال : حدثنا
__________________
(٦٩٥) في النسخة ب : الورقة ٣٤ ب. وقد ترجم له السمعاني في الأنساب ٢ / ٣٩٩ وفيه : ... بن عبد الملك بن داود بن أحمد الخميثني السمرقندي. وخميثن من قرى سمرقند.
(٦٩٦) الأنساب ٥ / ١٨ وفيه : «كان حافظا ثقة مكثرا صدوقا. وأما أبوه فلم يكن كذلك. والإبن كان خيرا من الأب بكثير». وكان السمعاني قد ترجم في نفس الصفحة لأبيه المتوفى بعد ٤٨٤ ه ؛ المنتخب من السياق ٥٥٢ ؛ تاريخ الإسلام ٢٠٥ (حوادث ووفيات ٤٦١ ـ ٤٧٠ ه) ، وفيه : «مات في أيام طلبه [العلم] وعاش أبوه بعده مدة» ؛ وفي تاريخ إربل ١ / ١٠٦ قال مؤلفه : إنه وجد جزءا مسمى كنز الأحاديث لأبي الفتوح عبد الغافر بن الحسين الألمعي وهو في أربعة وعشرين بابا ؛ انظر أيضا الأنساب ٤ / ٣٢٠ ؛ الترجمة في ب : الورقة ٣٤ ب.