٦٦٠. الشيخ الخطيب عبد السلام بن أحمد بن عيسى بن علي بن حيدر الخالدي السّوبخي
من أولاد خالد بن الوليد رضى الله عنه.
قال : كتب إليّ : أخبرنا الشيخ الإمام الخطيب أبو إبراهيم إسماعيل بن عبد الصادق النّيازويّ [٨٨ ب] سنة خمس وثمانين وأربعمائة قال : حدثنا الخطيب أبو الحسن علي بن محمد الكسبوي قال : حدثنا عمّي أبو نصر أحمد بن إسماعيل قال : حدثنا الحسن بن بشر قال : حدثنا أبو خالد الأموي قال : حدثنا علي بن الحزور قال : حدثنا أبو مريم قال : سمعت عمر رضى الله عنه يقول : قال رسول الله (ص) : «ما عبد الله بشيء أفضل من الزهد في الدنيا».
٦٦١. الإمام الخطيب عبد السلام بن أبي القاسم الصابوني الكسّيّ
جلس للعامة بنسف قبل سنة ثمانين وأربعمائة. أنشدنا بها لعلي بن أبي طالب رضى الله عنه :
تأمّل في بنات الأرض وانظر |
|
إلى آثار ما صنع المليك |
عيون من لجين فاترات |
|
على أطرافها الذهب السبيك |
على قضب الزبرجد شاهدات |
|
بأنّ الله ليس له شريك |
٦٦٢. أبو محمد عبد الجليل بن الحسين بن محمد بن نوح بن سفيان السلمي السّمرقنديّ الصكّاك
يروي عن أبيه وجماعة. مات في شعبان سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.
قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو حفص عمر بن أحمد الشبيبي الإدريسي قال : حدثني محمد بن
__________________
(٦٦٠) نسبة إلى سوبخ : قرية بنواحي نسف على ستة فراسخ منها (الأنساب ٤ / ٣٣١). أما شيخه فهو أبو إبراهيم إسماعيل بن الصادق بن عبد الله ... النيازوي ، نقل السمعاني في الأنساب (٥ / ٥٤٨) ترجمته عن القند وقال : إنه توفي سنة ٤٩٤ ه. والترجمة في الورقة ٢٩ ب من النسخة ب.
(٦٦١) لم نجد مصدر ترجمته. والترجمة في ب الورقة ٢٩ ب.
(٦٦٢) لم نجد مصدر ترجمته. أما شيخه المروزي ، فبدلالة روايته عن عاصم بن علي فهو : أبو بكر محمد بن يحيى بن سليمان المروزي ثم البغدادي المتوفى سنة ٢٩٨ ه كما في سير أعلام النبلاء (١٤ / ٤٨ ـ ٤٩).
والترجمة في ٢٩ ب من النسخة ب.