قال : أخبرنا الشيخ الإمام الخطيب أبو القاسم عبيد الله بن عمر الكشاني رحمهالله قال : أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد بن الربيع السنكباثي رحمهالله قال : أخبرنا الشيخ الوالد أحمد ابن الربيع بن سامع بن محمد بن مؤمن السنكباثي قال : حدثنا عبد الصمد بن عبد العزيز النسفي قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن جعفر بن محمد بن عصام الأنصاري النسفي قال : حدثنا أبي قال : حدثنا أبي قال : حدثنا أبو حذيفة إسحاق بن بشر القرشي عن سفيان الثوري ، عن سليمان الأعمش ، عن شقيق بن سلمة عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه عن النبي (ص) قال : «من أصبح والدنيا أكبر همّه فليس من الله في شيء ، ومن لم يتّق الله فليس من الله في شيء ، ومن لم يهتم للمسلمين عامة فليس منهم».
٦٥٥. عبد الصمد بن عبد الرحمن بن محمد المطّوّعيّ الفقيه البخاريّ
دخل نسف. مات بالدبوسية وحمل إلى بخارى ودفن بها في أوائل سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.
قال : أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن عبد الملك القاضي النسفي رحمهالله قال : أخبرنا الخطيب أبو العباس جعفر بن محمد المستغفري قال : حدثنا عبد الصمد بن عبد الرحمن بن محمد قال : حدثنا أبو الفضل محمد بن نعيم بن علي بن الفضل الفغيطوسينيّ قال : أخبرنا أبو القاسم [٨٧ ب] الصفار قال : حدثنا محمد بن سلمة قال : حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال : حدثنا زكريا بن منظور قال : حدثنا عطاف عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ـ رضياللهعنها ـ أنها قالت : قال رسول الله (ص) : «لا ينفع حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل وما لم ينزل ، وإن البلاء ينزل ، فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة».
٦٥٦. الحافظ أبو محمد عبد الصمد بن إبراهيم بن الفضل بن أحمد بن الليث الحنظليّ
حدث بسمرقند في مسجد سكة عباد في جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وأربعمائة.
__________________
(٦٥٥) المطّوّعي : نسبة إلى المطوعة : وهم جماعة فرّغوا أنفسهم للغزو والجهاد ورابطوا في الثغور وتطوعوا بالغزو ، فقصدوا الغزو في بلاد الكفر (الأنساب ٥ / ٣٢٧). أما شيخه الفغيطوسيني فقد ترجم له السمعاني في الأنساب (٤ / ٣٩٤) وقال : إنه توفي سنة ٣٧٢ ه. والترجمة موجودة في النسخة ب الورقة ٢٨ ب.
(٦٥٦) الأنساب ٢ / ٢٨٠. والترجمة موجودة في النسخة ب الورقة ٢٨ ب.