عطش الحبيب إلى الحبيب شديد |
|
وفؤاده قرب العزيز يريد |
نوم المحبّ مفارق لجفونه |
|
حتى الصباح فما يفيق سجود |
٦١٣. عبد الرحمن بن محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن حمزة الصوفيّ الجرجانيّ
كتب كتاب الكمال في معرفة الرجال عن أبي سعد الإدريسي وسمعه منه.
قال : رأيت ذلك بخطه وفيه أخبرني محمد بن محمد بن صالح قال : حدثنا زاهد بن عبد الله السغدي قال : حدثنا عمران بن إدريس قال : حدثنا محمد بن سهيل قال : حدثنا أبو مقاتل ، عن أبي سهل ، عن الحسن ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : «إذا مات المؤمن وخرج روحه تلقّاه الارواح فقالوا : ما فعل فلان؟ يسألونه كما يسأل الغائب إذا قدم من سفره ، فإن قال : قد مات قالوا : ما جاءنا روحه ، ذهب بها إلى هاوية ، قال : ويفتح له باب فيرى منزله من الجنة».
٦١٤. الإمام الحافظ الأجل أبو سعد عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الإستراباديّ
سكن سمرقند ، ومات بها ودفن بمقبرة جاكرديزة في تل أصحاب الحديث ، له كتاب الكمال في معرفة الرجال من علماء سمرقند ، وكتب كثيرة ، ولم يكن في زمانه مثله في علم الحديث قرئ عليه مختصر كتاب الكمال من جمعه في المحرّم سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة ، قال : لا أدري كم عاش بعد ذلك.
قال : أخبرنا الشيخ الإمام الخطيب أبو القاسم عبيد الله بن عمر الكشاني رحمهالله قال : أخبرنا الإمام أبو الحسن علي بن أحمد السنكباثي قال : حدثنا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قال :
__________________
(٦١٣) ستأتي ترجمة شيخه أبي سعد الإدريسي وكتابه الكمال في الترجمة ٦١٤.
(٦١٤) تاريخ جرجان ٢٧٩ ـ ٢٨٠ ، ٥٩٤ وفي معلومة عن كتابه تاريخ إستراباد ثمّ نقل منه بعد ذلك في الصفحات التي تلت ؛ تاريخ بغداد ١٠ / ٣٠٣ ؛ الأنساب ١ / ٩٩ ، ٥ / ٣٩٩ ضمن نسبة «المنويي» وقال : إنه نسبة لأحد أجداده وإنّما أوردته بهذه النسبة لأن بعض الرواة ربما ينسبه إلى جدّه حتى يعرفه ؛ تاريخ الإسلام ١١٥ ـ ١١٦ (حوادث ووفيات ٤٠١ ـ ٤٢٠ ه) وفيه : «عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن حسن بن متويه». والصواب : منويه ؛ تذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٦٢ ـ ١٠٦٣ ؛ سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٢٦ ؛ العبر ٢ / ٢١٠ ؛ معجم البلدان ١ / ٤٠٤ ؛ اللباب ١ / ٣٧ ، ٣ / ٢٦٥ ؛ توضيح المشتبه ٥ / ٢٠٧ وأضاف إليه لقب السورابيّ ، ٨ / ٤٠.