٥٦٥. الشيخ القاضي الإمام الحافظ أبو سعد عبد الله بن أبي المظفّر ابن أبي يعمر النّسفيّ رحمهالله
أقام بسمرقند وكان له أمالي في جامعها. توفي يوم السبت الثاني والعشرين من شعبان سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة ، قال : وأنا صليت عليه في مدرسة سيّد بغداد في جماعة لا يحصون ، ودفن في مقبرة جاكرديزة بقرب المشهد [٧٢ أ].
قال : أخبرنا هو فقال : حدثنا الشيخ القاضي الإمام أبو محمد الحسن بن محمد العامري قال : حدثنا أبو القاسم علي بن محمد بن عمر قال : حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم قال : حدثنا أحمد ابن عبد الله قال : حدثنا إبراهيم بن محمد بن الهيثم قال : حدثنا داود بن رشيد قال : حدثنا وهب ابن راشد قال : سمعت مالك بن دينار عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على ربّه ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو الله ، ومن تضعضع لغني لينال فضل ما عنده أحبط الله ثلثي عمله ، ومن أعطي القرآن فدخل النار فأبعده الله» (٢).
٥٦٦. الشيخ الفقيه الزاهد أبو محمد عبد الله بن يوسف بن يونس بن يعلى بن أيّد الكنونيّ
توفي بها سنة نيف وثمانين وأربعمائة.
قال : رأيت بخطه حدثنا السيد أبو المعالي محمد بن محمد بن زيد الحسيني البغدادي رحمهالله في شوال سنة خمس وستين وأربعمائة قال : أخبرنا الشيخ أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي قال : حدثنا حمزة بن محمد الدهقان قال : حدثنا محمد بن عيسى بن حيّان المدائني قال : حدثنا علي بن عاصم قال : حدثنا الحسين بن قيس الرحبيّ ، عن عكرمة ، عن ابن عباس
__________________
(٥٦٥) التحبير ٢ / ٢٨٦ بوصفه شيخا لأبي القاسم محمود بن علي بن نصر بن أبي يعمر النسفي (٤٧٧ ـ ٥٥٥ ه) ؛ انظر أيضا منتخب معجم شيوخ السمعاني الورقة ٢٥٦ ب.
(١) ورد هذا الحديث بنفس هذا السند : داود بن رشيد عن وهب بن راشد ... في لسان الميزان (٧ / ٣٤٢) وهو ينتهي هناك عند قوله : «ومن تضعضع لغني لينال فضل ما عنده أحبط الله عمله».
(٥٦٦) الأنساب ٥ / ١٠٥ وفيه : أنه منسوب إلى محلة كنون من محال سمرقند ؛ تبصير المنتبه ٣ / ١٢٢١ ؛ اللباب ٣ / ١١٦.