٥٣٧. أبو محمد عبد الله بن عمرو بن مسلم بن سويد بن كميت النّسفيّ الملقّب بالطّرسوسيّ
دوّخ البلاد وحج خمس عشرة حجة. ولد سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ، ومات يوم السبت الثالث من رجب سنة إحدى وأربعمائة.
قال : وبه عن جعفر قال : أخبرنا عبد الله بن عمرو بقرية فرخوديزة سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة قال : حدثنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن يزيد الزهري وذكر أنه من أولاد عبيد الله بن رافع وجده أبو أمّه يعلى بن عبيد الطنافسي حافد الأعمش بالكوفة في داره بباب الكناسة قراءة عليه ، وذكر أنه يزيد سنّه على مائة سنة.
قال : حدثنا جدي حميد بن علي بن البحتري قال : حدثنا يعلى بن عبيد قال : حدثنا حجّاج عن شعيب بن خالد عن الحسن بن علي ـ رضياللهعنهما ـ قال : قال رسول الله (ص) : «إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه».
٥٣٨. أبو محمد عبد الله بن عوض بن محمد بن نصر النّسفيّ
بيّاع الكتب. مات يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من ذي الحجة سنة عشرين وأربعمائة.
قال : [٦٦ ب] وبه عن جعفر قال : أخبرنا عبد الله بن عوض قال : أخبرنا أبو الفوارس أحمد ابن محمد بن جمعة النسفي يوم الأحد العاشر من شعبان سنة سبع وخمسين وثلاثمائة قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي قال : حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفيّ قال : حدثنا محمد بن إدريس الشافعي قال : حدثنا محمد بن خالد عن أبان بن صالح ، عن الحسن ، عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «لا يزداد الأمر إلا شّدة ، ولا الدنيا إلا إدبارا ، ولا الناس إلا شحّا ، ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ولا مهدي إلا عيسى بن مريم».
__________________
(٥٣٧) تاريخ الإسلام ٤٢ (حوادث ووفيات ٤٠١ ـ ٤٢٠ ه). انظر ترجمة أبيه برقم ١٠٨٧. وفي الترجمة ١٠٥٠ أنّه حدّث في ٣٨٤ ه عن العباس بن الفضل بن معاذ النسفي.
(٥٣٨) مرت ترجمة شيخه أبي الفوارس النسفي برقم ٩١.