٤٨٣. عبد الله بن بشر بن عميرة البكري الطالقانيّ
يقال : إنّه دخل سمرقند وحدّث بها في رباط المربع سنة إحدى وسبعين ومائتين.
قال : وبه عن أبي سعد قال : حدثني محمد بن إبراهيم العطاري قال : حدثنا محمد بن إبراهيم ابن ناصح الدامغاني قال : حدثنا عبد الله بن بشر قال : حدثنا حسان بن محمد أبو الصلت الطائي قال : حدثنا سلامة بن الجوّاس الطائي ، عن عبد الله بن بسر المازني قال : جاء العباس عم النبي (ص) فقال : يا ابن أخي ولّني ، فقال النبي (ص) : «يا عم! نفس تنجيها خير من إمارة لا تحصيها ، قليل يكفيك خير من كثير يطغيك».
٤٨٤. عبد الله بن أبي حنيفة الدّبوسيّ
واسمه (٣) أبو حميد الباهلي ، يروي عن أبيه وعن سفيان بن عيينة وأبي مقاتل السمرقندي ، وعيسى بن موسى غنجار ، وعبد الله بن المبارك ، ومحمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة رحمهالله روى عنه أبو يعقوب الأبّار السمرقندي وإبراهيم بن معقل النسفي وأهل إشتيخن وغيرهم.
قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو حفص عمر بن أحمد الشبيبي رحمهالله قال : أخبرنا الشيخ أبو حفص عمر بن أحمد الشاهيني قال : أخبرني الحافظ أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قال : حدثني محمد بن أبي سعيد قال : حدثنا الحسين بن إسماعيل الفارسي ببخارى قال : حدثنا
__________________
(٤٨٣) هكذا في الأصل : عبد الله بن بشير. ولكنها وردت بشكل «بشر» في المصادر التي ترجمت له : الجرح والتعديل ٥ / ١٤ ؛ تاريخ نيسابور ١١٦ وكنّاه بأبي محمد وقال : سكن نيسابور وبها مات ؛ مختصر تاريخ دمشق ١٢ / ٥١ ـ ٥٢ وفيه ابن بشر أيضا وقال : إنه توفي سنة ٢٧٥ ه ، وفيه كنيته : أبو محمد أيضا.
(٤٨٤) ورد في السند أنه عبد الله بن عثمان الدبوسي. ولما كان يدعى أبا حميد الباهلي كما في أول الترجمة وكان أبوه محدثا يروي عن سفيان ، فيمكن أن يكون اسمه هكذا : عبد الله بن عثمان بن حرب ، أبو حميد الباهلي الدبوسي. ترجم الذهبي في ميزان الاعتدال (٣ / ٣١) لأبيه فقال : «عثمان بن حرب الباهلي ، له شيء عن بعض التابعين ، مجهول. قاله البخاري. روى معقل بن مالك [الباهلي أبو شريك كما في لسان الميزان ٩ / ١٩٠] ، حدثنا عثمان بن حرب ، حدثني سفيان ...». والدبوسية : بليدة من السغد بين بخارى وسمرقند (الأنساب ٢ / ٤٥٤).
(١) في الأصل : واسم أبو حميد الباهلي.