ليدرك بالحلم درجة الصائم القائم».
قال نجم الدين : وقد قلت :
دع الطيش في كل أمر عرا |
|
فذو الطيش كالسائم الهائم |
وعاشر بحلم فإنّ الحليم |
|
بمنزلة الصائم القائم |
٤٤٧. أبو الحسين طاهر بن حامد الكبوذنجكثيّ [٤٨ أ]
روى عن علي بن حكيم.
قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد الشبيبي رحمهالله قال : أخبرنا الشيخ أبو حفص عمر بن أحمد الشاهيني قال : أخبرنا الحافظ أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قال : حدثني أبو عمرو محمد بن محمد بن طاهر بن حامد الكبوذنجكثي قال : وجدت في كتاب جدّي طاهر بن حامد أبي الحسين حدثنا علي بن حكيم قال : حدثنا المحاربي عبد الرحمن بن محمد ، عن يحيى بن عبيد الله ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «إن الصدقة لتمنع ميتة السوء».
٤٤٨. أبو الحسين طاهر بن الوارث الإشتيخنيّ
قال : وبه عن أبي سعد قال : حدثني محمد بن بكر بن محمد قال : وفيما ذكر زاهر بن عبد الله السغدي أن أبا الحسين طاهر بن الوارث الإشتيخني حدثهم قال : حدثنا يحيى بن خالد المهلبي عن منصور ، عن أنس بن مالك رضى الله عنه أن النبي (ص) قال : «خلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك ، وتستغفر له الملائكة حتى يفطر». وكان رسول الله (ص) لا يفطر حتى يشرب شربة من ماء أو لبن أو سويق ، وكان جميع أصحابه يفعلون ذلك.
__________________
(٤٤٧) نسبة إلى كبوذنجكث : «من مدن سمرقند. هكذا ذكرها ابو سعد الإدريسي وقال : هي على فرسخين من سمرقند» (الأنساب ٥ / ٢٨). أما شيخه علي بن حكيم فهو السعدي المتوفى سنة ٢٣٥ ه والمترجم برقم ٨٧٣.
(٤٤٨) نسبة إلى إشتيخن : من قرى السغد بسمرقند ، على سبعة فراسخ منها (الأنساب ١ / ١٦٣). وأما زاهر بن عبد الله السغدي (ورد اسمه في المخطوطة : زاهد) الذي روى عنه فقد توفي سنة ٣٢١ ه ، وهو المترجم برقم ٢٦٧.