باب الضاد
٤٣٦. الضّحّاك بن مزاحم بن زيد بن الأهتم بن عبد الله بن يعمر بن أحيد بن نهيك بن عبد مناة بن هلال بن عامر بن أبي صعصعة الهلاليّ
كنيته أبو القاسم ويقال أبو محمد. كان يقيم ببلخ وأصله منها. ويجيء إلى سمرقند فيقيم بها مدة. وله بسمرقند آثار ومسجد. وربما كان يذهب إلى بخارى فيقيم بها مدة. كان يعلم الصبيان القرآن ولا يأخذ شيئا.
قال بزيع : كنا في كتّاب الضحاك بن مزاحم ثلاثة آلاف غلام وسبعمائة جارية. وكان له حمار يدور عليه على الغلمان. قال الإدريسي : ما أراه شافه أحدا من الصحابة ، وروايته عن
__________________
(٤٣٦) الجرح والتعديل ٤ / ٤٥٨ ؛ الثقات لابن حبان ٦ / ٤٨٠ ؛ تاريخ نيسابور ٧٣ ؛ الكامل لابن عدي ٤ / ١٤١٤ ـ ١٤١٥ وفيه : «فأما رواياته عن ابن عباس وأبي هريرة وجميع من روى عنه ، ففي ذلك كله نظر ، وإنما اشتهر بالتفسير» ؛ المنتظم ٧ / ١٠٠ ـ ١٠١ ؛ معجم الأدباء ٤ / ١٤٥٢ ـ ١٤٥٣ وفيه : البلخي ؛ الأنساب ٥ / ٦٥٧ ؛ فضائل بلخ ٤١ وفيه : «رأيت في كتاب الضحاك» ؛ سير أعلام النبلاء ٤ / ٥٩٨ ؛ تهذيب التهذيب ٤ / ٣٩٧ ؛ تقريب التهذيب ١ / ٣٧٣ ؛ غاية النهاية ١ / ٣٣٧ وفيه : الخراساني ؛ لسان الميزان ٨ / ٤٠٦. وفي الضعفاء الكبير للعقيلي (٢ / ٢١٨) ، نقل قول يحيى بن معين : «وكان الضحاك بن مزاحم عندنا ضعيفا». كان شعبة لا يحدث عن الضحاك. وعن عبد الملك بن ميسرة : الضحاك بن مزاحم لم يلق ابن عباس ، إنما لقي سعيد بن جبير فأخذ عنه التفسير» ؛ مشاهير علماء الأمصار ١٩٤ وفيه : «كان يقيم بمرو مدة وببلخ زمانا ، وربما أقام ببخارى وسمرقند حينا. كانت أمه حاملا به سنتين ، وولد وله سنّان اثنتان» (!).