ابن محمد بن الحسين الكرابيسي قال : حدثنا أبو طاهر أسباط بن اليسع قال : حدثنا خاقان بن يحيى بن عبد الله السلمي قال : حدثنا أبو عصمة نوح بن أبي مريم ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن زر بن حبيش ، عن أبي بن كعب رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «من قرأ سورة الكهف فهو معصوم ثمانية أيام من كل فتنة تكون ، فإن خرج في تلك الثمانية الأيام الدجال عصمه الله من فتنة الدجال».
٣٦٩. أبو عبد الله سليمان بن يوسف الكرمينيّ
قال : وبه عن أبي سعد قال : قال لي محمد بن بكر السمرقندي : ذكر محمد بن عثمان بن سلمان أن أبا عبد الله سلمان بن يوسف الكرميني حدثهم بسمرقند قال : وكان جاء إلى أبي عبد الله محمد بن نصر المروزي قال : حدثنا أحمد بن سيار قال : حدثنا يوسف بن عدي قال : حدثنا غنام ابن علي عن هشام بن عروة عن أبيه : عن عائشة ـ رضياللهعنها ـ قالت : كان النبي (ص) إذا تضوّر من الليل قال : «لا إله إلا الله الواحد القهار رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار».
٣٧٠. أبو عبد الله سلمان بن الأحوص الدبوسيّ
قال : وبه عن أبي سعد قال : حدثني [٣٢ ب] محمد بن عصمة المقرئ قال : حدثنا عبد الرحمن بن الفتح قال : حدثنا سلمان قال : حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم أبو سعيد قال : حدثنا الوليد قال : حدثنا ثور عن خالد بن معدان ، عن المقدام رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «إن الله تعالى يوصيكم بأمهاتكم ثم يوصيكم بآبائكم ثم الأقرب فالأقرب».
__________________
(٣٦٩) نسبة إلى كرمينية : إحدى بلاد ماوراء النهر ، على ثمانية عشر فرسخا من بخارى (الأنساب ٥ / ٥٨). أما شيخه أحمد بن سيّار فهو المروزي الفقيه الذائع الصيت المتوفى سنة ٢٦٨ ه. وستأتي ترجمة ابنه عبد الله بن سلمان برقم ٧٨٥ وهو هناك عبيد الله ، بينما كتب داخل الخبر : عبد الله.
(٣٧٠) نسبة إلى الدبوسية : بليدة من السغد بين بخارى وسمرقند (الأنساب ٢ / ٤٥٤) ، ولم يترجم له السمعاني واكتفى بترجمة أخيه أبي عثمان سعيد بن الأحوص الأزدي الدبوسي الذي مرت ترجمته برقم ٢٩١.
وقد أشار إليه السمعاني (الأنساب ٥ / ٥٨١) أيضا بوصفه شيخا لعلي بن عمر التقي الوذاري الذي ستأتي ترجمته برقم ٨٩٠.