٢٧٥. زياد بن صالح
استخلفه أبو مسلم على سغد وسمرقند لما رجع من سمرقند إلى مرو سنة ثلاث وثلاثين ومائة ، وكان من الولاة الأجلاء وله مغاز ، وقتله دهقان باركث في قتال وقع بها.
قال الشيخ أبو محمد عبد الله بن أحمد النافلة رحمهالله : قال : أخبرنا جدي الشيخ الإمام أبو بكر محمد بن عبد الله النجار قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله (٢) بن علي الباهلي قال : حدثنا محمد بن الربيع السمرقندي عن عبد الله بن المرزبان ، عن المرزبان بن تركش بقي السمرقندي ، عن علي ابن طالوت بن زياد بن صالح السمرقندي ، عن أبيه ، عن جده [١٦ أ] قال : كتب الحجاج بن يوسف إلى قتيبة بن مسلم (٣) : أمّا بعد ، إذا جاءك كتابي هذا ، فزمّ بزمّ ، وململ بآمل ، وانسف بنسف ، وكس بكسّ ، وشوّش الشاش ، وفرّغ فرغانة ، وتحصّن بسمرقند ، فإنّ أبي حدثني عن عبد الله بن بسر قال : سمعت النبي (ص) يقول : «إن مدينة من وراء النهر يقال له جيحون تدعى سمرقند مدينة محفوظة ، وإن رجالها ونساءها وصبيانها في رباط».
٢٧٦. زياد بن مهران الأزديّ
راوية أنس بن مالك. عدّه سعيد بن جناح البخاري من جملة من دخل سمرقند في كتاب القبلة.
__________________
(٢٧٥) تاريخ الطبري ٧ / ٣٧٩ ؛ غرر السير ٣١١ عن قتله ؛ تاريخ الإسلام ٣٤٧ (حوادث ووفيات ١٢١ ـ ١٤٠ ه) ؛ المنتظم ٧ / ٣٢٦.
(١) في ترجمته التي ستأتي ورد اسمه : عبيد الله.
(٢) في تاريخ الطبري (٦ / ٤٤٠): «أن قتيبة غزا وردان خداه ملك بخارى سنة تسع وثمانين فلم يطقه ولم يظفر من البلد بشيء فرجع إلى مرو وكتب إلى الحجاج بذلك فكتب إليه الحجاج : أن صوّرها لي ، فبعث إليه بصورتها ، فكتب إليه الحجاج : أن ارجع إلى مراغتك فتب إلى الله مما كان منك وائتها من مكان كذا وكذا.
وقيل : كتب إليه الحجاج أن كس بكسّ وانسف بنسف ورد وردان ، وإياك والتحويط ، ودعني من بنيّات الطريق».
(٢٧٦) لم نهتد لمصدر ترجمته ، إلا أنه يوجد زياد بن عبيدة ورد في كتب رجال الحديث يروي عن أنس. قال الذهبي في ديوان الضعفاء والمتروكين (١ / ٣٠٩): «زياد بن عبيدة عن أنس ، مجهول ، قال أبو حاتم : حديثه باطل». وستأتي ترجمة سعيد بن جناح برقم ٢٩٨.