ناسك قريش؟ فقال : كفى لآل الخطاب أن يجاء بعمر يوم القيامة مجموعة يداه إلى عنقه.
٢٧١. أبو يحيى زكريّا بن غالب السّمرقنديّ
قال : وبه عن أبي سعد قال : حدثني الحسن بن منصور قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن هلال الشاشي قال : حدثنا زكريا بن غالب السمرقندي قال : حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن وأحمد بن نصر العتكي قالا : حدثنا أحمد بن يونس قال : حدثنا زهير بن زهير بن معاوية عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : بعثنا رسول الله (ص) وأمّر علينا أبا عبيدة ابن الجراح نتلقى عيرا لقريش ، وزودنا جرابا من تمر لم يجد لنا غيره ، ونحن ثلاثمائة رجل ، ففني زادنا حتى كان يكون للرجل منّا كل يوم تمرة. فقيل له : يا أبا عبد الله! وأين كانت تقع التمرة من الرجل؟ فقال : لقد وجدنا فقدها ، فأتينا البحر فإذا نحن بحوت ، قد قذفه البحر فأكلنا منه ثمانية عشر يوما ما أحببنا.
٢٧٢. أبو يحيى زكريّا بن أحمد بن سفيان السّمرقنديّ
يروي عن إبراهيم بن شمّاس.
قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو حفص عمر بن أحمد الدّيزكي قال : أخبرنا أبو حفص الشاهيني قال : أخبرنا الحافظ أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قال : حدثنا جعفر بن محمد بن شعيب السمرقندي الكرابيسي قال : حدثنا محمد بن جعفر الكبوذنجكثي قال : حدثنا أبو يحيى زكريا بن أحمد بن سفيان السمرقندي قال : حدثنا إبراهيم بن شماس قال : أخبرنا سويد بن عبد العزيز ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ، عن عبد الله بن الحارث ، عن محمود بن الربيع قال : صليت إلى جنب عبادة بن الصامت رضى الله عنه فسمعته يقرأ بالآية بعد الآية ، فلما فرغنا من الصلاة قلت له : أبا الوليد سمعتك تقرأ خلف الإمام؟ قال : بلى إن رسول الله عليهالسلام قال : «إذا كان أحدكم خلف الإمام فليقرأ بفاتحة ، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ».
__________________
(٢٧١) لم نجد مصدر ترجمته. أما شيخه عبد الله بن عبد الرحمن فهو أبو محمد الدارمي (١٨٠ ـ ٢٥٥ ه) الذي ستأتي ترجمته برقم ٤٧١.
(٢٧٢) لم نهتد لمصدر ترجمته. أما الكبوذنجكثي الراوي عنه فقد ترجم له السمعاني في الأنساب (٥ / ٢٨) ولم يذكر سنة وفاته.