شهيد ، وخلق الله بكل حرف من الاستغفار ستين ملكا يسبّحون الله إلى يوم القيامة ، فإذا كان يوم القيامة ينظر صاحبه إلى عمله فلا يرى خلقا أحسن ، منه فيذهب به إلى الجنة».
٢٤٢. الإمام أبو سليمان داود بن عبد الله بن شهيد بن يحيى بن زكريا الغنجركيّ الصّكّاك
سكن سمرقند في سكة بزنكران. مات يوم الجمعة الثالث من جمادى الأولى سنة ثمانين وأربعمائة ودفن في مقبرة جاكرديزة قبالة المشهد.
قال : رأيت بخطه في كتابه وأخبرني عنه ولده الشيخ أبو محمد محمد بن داود الأديب فقال : أخبرني أبي قال : حدثنا الشيخ الإمام الخطيب أبو بكر محمد بن عبد الله بن واصل النجّار إملاء في دار الجوزجانية بسمرقند صبيحة يوم الخميس لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وأربعمائة قال : أخبرنا موسى بن الحارث الجرقوني قال : حدثنا أبو نصر بن شدّاد قال : حدثنا محمد بن جعفر الكرابيسي قال : حدثنا إبراهيم بن يوسف البلخي قال : حدثنا المسيب ، عن الدرواس بن حريث ، عن سلمة بن الأكوع رضى الله عنه أنّ النبي [١٠ أ] (ص) قال : «لا تمنعوا السائل وإن جاء على فرس غرّاء محجلة ، ولو يعلم السائل ما عليه ما سأل أحدا ، ولو يعلم المسؤول ماله ما بخل بشيء».
٢٤٣. دحيّ بن عمر الأعرابيّ
قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو محمد عبد الله بن أحمد النافلة رحمهالله قال : أخبرنا جدي الشيخ الإمام أبو بكر النجار قال : أخبرنا الحافظ عبد الله بن علي الباهلي قال : حدّثنا أبو صمصام قريب ابن دحيّ الأعرابي بسمرقند قال : أخبرنا أبو عمران موسى بن شرويد قال : أخبرنا عبد الرحمن بن حمزة بن عمرو بن أعين الخزاعي السمرقندي عن أبيه ، عن جده عن قتيبة بن مسلم عن أبيه ، عن أبي هريرة رضى الله عنه عن رسول الله (ص) أنه قال : «زر غبّا تزدد حبّا».
__________________
(٢٤٢) لم نجد مصدر ترجمته.
(٢٤٣) ستأتي ترجمة ابنه قريب برقم ١١٩٤. وسترد رواية الباهلي عنه في الترجمة المرقمة ٥٩٦. أما عبد الله ابن علي الباهلي الذي روى عنه فهو الوضاحي المترجم برقم ٣٨٤ المتوفى سنة ٣٨٢ ه.