يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام ويضعه قبله ، أن يعود رأسه رأس حمار؟».
٢٣٨. أبو عمرو داود بن سليمان بن أبي جعفر الزّندنيائي
وزندنيا قرية من قرى نسف. مات سنة نيف وعشرين وثلاثمائة.
قال : أخبرنا الشيخ أبو علي هذا قال : اخبرنا الشيخ أبو العباس هذا قال : أخبرنا أبو عمرو يوسف بن محمد بن داود بن سليمان سنة تسع عشرة وأربعمائة قال : وجدت في كتاب أبي حديثا قال : حدثنا رجاء بن سويد المودوي قال : أخبرنا محمد بن واضح قال : حدثنا محمد بن أسد الفاريابي قال : حدثنا عبد الرحيم عن إسماعيل بن يحيى قال : حدثنا محمد بن قيس عن عطاء ، عن جابر رضى الله عنه قال : سمعت النبي (ص) يقول : «الله أجل وأعظم من أن يتوب عبده ولا يقبل منه التوبة».
٢٣٩. أبو سليمان داود بن السّكن المذكّر النّسفيّ
روى عن معاذ بن يعقوب الكاسني ، قال : أخبرنا الشيخ أبو بكر محمد بن محمد الشاهدي رحمهالله قال : أخبرنا الحافظ أبو نصر أحمد بن جعفر الكاسني قال : أخبرنا أبو عبد الله الغنجار قال : حدثنا خلف بن محمد بن إسماعيل البخاري قال : حدثنا أحمد بن خالد بن الخليل قال : سمعت أبا سليمان داود بن السكن المذكّر النسفي يقول : سئل أبو عبد الرحمن معاذ بن يعقوب : ما للناس يذكرون من صاحب الخير أضعاف ما يفعل ، ومن صاحب الشرّ كذلك؟ فقال : إنّ صاحب الخير ينوي أشياء لا يبلغها ، فيذكرون كذلك من نيّته يجريه (٣) الله تعالى على ألسنتهم ، وأمر الفاجر كذلك.
قال نجم الدين رحمهالله : وقد قلت :
لأطيعنّ خالقي |
|
ما تراخت منيّتي |
نيّتي اليوم هكذا |
|
ما ترى ختم نيتي؟ |
__________________
(٢٣٨) لم نجد مصدر ترجمته.
(٢٣٩) لم نجد مصدر ترجمته إلا أن شيخه معاذ بن يعقوب الكاسني كان حيا سنة ٢٢٩ ه (الأنساب ٥ / ١٦).
(١) في الاصل : يجزيه ، والصحيح ما أثبتناه.