قال : «لا يقبل الله صلاة بغير طهور ، ولا صدقة من غلول».
٢٣٤. داود بن عثمان بن بصير بن فرقد المغازلي السّمرقنديّ
يروي عن الذهبي.
قال : وبه عن أبي سعد قال : حدثني نصر بن أبي نصر الورّاق قال : وفيما ذكر داود بن عثمان ابن بصير بن فرقد المغازلي السمرقندي أنّ محمد بن أحمد حدثهم قال : أخبرنا عبد بن سهل قال : حدثني أبو نصر قال : حدثنا أحمد بن نصر العتكي قال : حدثنا أبو مقاتل قال : حدثنا الحجاج بن فرافصة عن غالب القطان ، [٨ ب] عن علي رضى الله عنه أنّه شكا إلى رسول الله (ص) الدّين فقال : «ألا أعلّمك كلمات إن دعوت الله بهنّ قضى عنك دينك ، وإن كان مثل ضبر ـ وضبر جبل بالشام عظيم ـ قال : بلى يا رسول الله بأبي أنت وأمي. قال : «قل اللهمّ اكفني بحلالك عن حرامك ، واغنني بفضلك عمّن سواك».
٢٣٥. داود بن مكان السّمرقنديّ
قال : أخبرنا الإمام أبو محمد عبد الله بن أحمد النافلة قال : أخبرنا الإمام جدي أبو بكر النجار قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد الماتريدي قال : حدثنا ابو سليمان داود بن مكان السمرقندي قال : حدثنا أبو الحسن علي بن موسى القمي قال : حدثنا ابن المنادي قال : حدثنا إسحاق قال : حدثنا عوف الأعرابيّ عن أبي المخلد ، عن أبي العالية قال : حدثني أبو مسلم قال : قلت لأبي : أيّ الصلاة أفضل؟ قال : سألت رسول الله (ص) فقال : «نصف الليل وقليل فاعله».
قال نجم الدين : وقد قلت :
إلى الله فارجع فإنّ الخيار |
|
إلى الله في أمرهم يرجعون |
وأحي الليالي إنّ الكبار |
|
قليلا من الليل ما يهجعون |
__________________
(٢٣٤) لم نجد مصدر ترجمته.
(٢٣٥) لم نجد مصدر ترجمته إلا أن شيخه علي بن موسى القمي المترجم برقم ٨٨١ ، توفّي سنة ٣٠٥ ه.