٢٠٦. خلف بن شاهد بن الحسن بن هاشم النسفيّ
روى عن البخاري
الجامع ، وسمع منه أهل سمرقند الجامع ، وكان على عمل البريد بها في سنة اثنتين
وثلاثمائة. مات في رجب سنة ثمان وثلاثمائة.
قال : وبه عن أبي
سعد قال : حدثني محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن الجرجاني بسمرقند قال : حدثنا عبد
الله بن إبراهيم القهستاني قال : حدثنا خلف بن شاهد قال : حدثنا محمد بن إسماعيل
البخاري قال : حدثني عبدة بن عبد الله قال : حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، عن
عبد الله بن المثنى ، عن ثمامة بن أنس عن أنس بن مالك رضى الله عنه عن النبي (ص) :
«أنّه كان إذا تكلّم أعاده ثلاثا ليفهم عنه ، وإذا أتى قوما سلّم عليهم ثلاثا».
٢٠٧. أبو عصمة خلف بن محمد بن واصل النسفيّ
بسمرقند في صف
الورّاقين في المدينة.
قال : حدثنا أبو
العباس محمد بن يونس الكديمي ببغداد قال : حدثنا عبد الملك بن بشر قال : حدثنا
الأغلب بن تميم المسعودي قال : حدثنا أبو العوام القطان ، عن قتادة ، عن سعيد بن
المسيب عن أمّ سلمة رضياللهعنها قالت : [٤ أ] أهدت إليّ امرأة فدرة من لحم ورغيفا وقالت :
هذه ليلة رسول الله عندك يأكل اللحم والرغيف ، فقلت : يا فلانة! غطي هذه الفدرة
واللحم ، قالت : فغطي ، وجاء سائل فسأل؟ فقلت : يرزقنا الله وإيّاك. فجاء النبي (ص)
بعدما ذهب السائل فقلت : يا فلانة! أخرجي تلك القصعة وما فيها. قالت : فجيء
بالقصعة. فإذا فيها حجر فقال رسول الله عليهالسلام : «ما هذا؟» قلت : والذي بعثك بالحقّ إن كانت لفدرة من لحم
ورغيف بعثت به فلانة. فقال رسول الله (ص) : «وجاءكم سائل فرددتموه ولم تطعموه»؟!
قلت : نعم. فقال : «لا تردّوا السائل ولو بشربة من ماء».
__________________