أما خيارهم منهم فقد ذهبوا |
|
إلا القليل فكن منهم على ياس |
بصرت في خلف منهم كأنهم |
|
من البهائم أو من نسل نسناس |
لا يعرفون جميلا من مجاورة |
|
ولا يرون بفعل الباس من باس |
والموت خير لمن كان الإله له |
|
مولى من العيش في باس وأدناس |
والموت كأس وكل سوف يشربها |
|
فبارك الله في ذا الموت من كاس |
فلما فرغ من إنشاده نكس أمير المؤمنين رأسه فوجدت فرصة فقلت : يا أمير المؤمنين! حدثني أبو هريرة رضى الله عنه أنه سمع النبي (ص) يقول : «الحليم يتغافل والكريم إذا قدر عفا». فعفا عنه وقال : خلّوا سبيله فقد والله أفحمنا.
١٧٣. أبو مالك تميم بن فرينام بن علي بن زرعة الخطيب البلخيّ
دخل سمرقند وحدث بها. سمع من أبي سعد الإدريسي كتاب الكمال ، وسمع منه الإدريسي أيضا.
قال : أخبرنا الشبيبي قال : أخبرنا الإمام إسماعيل بن أحمد الدّيزكي قال : أخبرنا أبو العباس الصغاني قال : حدثنا أبو مالك تميم بن فرينام ببلخ قال : أخبرنا داود بن محمد بن أحمد بن داود أبو سليمان قال : حدثنا جعفر بن محمد قال : حدثنا عمر بن حفص قال : حدثنا عبد الرحمن بن يونس قال : حدثنا سفيان عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضياللهعنها قالت : كان أحب الشراب إلى رسول الله (ص) الحلو البارد.
١٧٤. القاضي الإمام تميم بن محمد بن تميم المروزيّ
أقام بسمرقند سنين ، وتوفي بها يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من رجب سنة عشرين وخمسمائة ، وحمل تابوته إلى مرو.
قال : أخبرنا هو فقال : أخبرنا الشيخ أبو الفضل محمد بن الفضل الأرسابندي قال : حدثنا أبو عمرو محمد بن عبد العزيز المروزي قال : حدثنا أبو الفضل محمد بن الحسين المروزي قال :
__________________
(١٧٣) ورد ذكره في التحبير (١ / ٥٥٤ ـ ٥٥٩) وفيه : تميم بن فرينام بن زرعة بوصفه راويا لكتب أبي الليث السمرقندي المتوفى ٣٧٣ ه ، التفسير والبستان وتنبيه الغافلين عنه.
(١٧٤) لم نجد مصدر ترجمته.