الصفحه ٤٥٥ : ابن
محمد المهدي. توفي لثلاث عشرة بقيت من ربيع الأول سنة سبعين ومائة. وخلافته أربعة
عشر شهرا وأحد عشر
الصفحه ٤٦٠ :
«درب بني السفاح»
:
به آدرهم.
والمدرسة المتقدم ذكرها (١). وغربي دورهم مسجد من إنشائهم كان يقرئ به
الصفحه ٤٦٧ :
، والمؤلفات الحسنة. وقد كتب الشيخ أبو جعفر نسخة من البخاري في ثلاثين مجلدا ،
وكذا نسخة من صحيح مسلم ، وبعض
الصفحه ٤٧٤ :
كفى الماء فيها والهواء يقيهما
من الطيب ما لعينين العليل به تبرا
وما أنا أسلو
الصفحه ٤٨٦ :
وقد اجتمع شيخنا
المشار إليه بشيخنا الشيخ شمس الدين بن الشماع وسأله أن يستأجر له من يوصله إلى
الروم
الصفحه ٤٨٧ : على نفسه من أهل حلب. واقتطعها عن المدينة وبنى بينها وبين المدينة
سورا. واحتفر خندقا ثم خرب السور في
الصفحه ٤٨٨ : أخذ حلب من سابق بن محمود بن نصر بن صالح في أول يوم من المحرم سنة اثنين
وسبعين وأربعمائة وهو مدفون بسر
الصفحه ٤٩١ : الفتنة زاد ورعه
وإقباله على الحق سبحانه وتعالى. وامتنع من مكالمة من يتحيل منه. وأطلق لسانه في
الحكام. وله
الصفحه ٥١٢ :
«درب الحبيشي» :
وهو الآخذ من عقبة
الياسمين إلى جهة المدبغة.
وبه مسجد قديم
وجدده الشيخ شرف
الصفحه ٥٢٠ :
وأهل حلب يقصدون
هذه العين للحما بكرة السبت ويغتسلون منها.
وبالقرب منها حوض
ماء ومطهرة.
وفوقهما
الصفحه ٥٢٨ : والقاصد ، لا ينفع أهلها محاصرة الرجال ولا يضيق (١٠٣ و) ف صدرهم من قتال.
ثم احتال عليها أبو الهول وأخذها من
الصفحه ٥٢٩ :
ولما وليّ سعد
الدولة بنى فيها. وسكنها وذلك لما تم ما بناه والده سيف الدولة من الأسوار.
وكذلك بنى
الصفحه ٥٣٣ :
وبهار
وضحت محاسنها
ففي غسق الدجى
يلقى لصبح
جبينها أسفار
ومنها
الصفحه ٥٣٦ : كان بها من الذخائر والزردخاناه والمجانيق. ولما هزم الملك المظفر التتر على
عين جالوت وهرب من كان منهم
الصفحه ٥٣٩ :
وأما تيمور فأخذها
بالأمان ، ثم خربها جماعته كما تقدم في فصل النواب. وأخذ منها من حواصلها ما أبهره