__________________
وقد رام تقريضي تصانيفه التي |
|
نصال عمرو عندها وأبو عمرو «١» |
وزيد وبكر والخليل وتغلب |
|
ويحيى وعبد القاهر الخير والخبر |
وما ذا عسى فكرى يطيع لواجب |
|
مديحي وما مدد الشهاب من البدر |
ولا سيما مع غربه وفراق من |
|
ألفت وقد مدت إليّ يد القهر |
وقد كنت من مصر بكيت تعنتا |
|
فلما تفرقنا بكيت على مصر |
فلم يأت ما أرضى ولم أرض ما أتى |
|
ولكن تعودنا بطاعة ذي الأمر |
وبرزت لا عتبا بل الدهر لا يعي |
|
لتقسيمه فاصفح أخا الحلم عن نزري «٢» |
فهذا لعمري الجهد مني بذلته |
|
ولكن سأقضي الدين إن مد في عمري |
عبرت زمانا والقريض يطيعني |
|
فياليت شعري هل يفي شيئا شعري «٣» |
فقد لاح عذري يا إمام زمانه |
|
وفرقة إلفي علمتني الهوى العذري «٤» |
ورفقة قوم صار ذو الفضل فيهم |
|
وأبناء أهل الجهل شان في القدر |
............... أمر بهم |
|
فلم أجن ثمرا بل تحيرت في أمري |
............. بالله خشيتي |
|
فداركني اللطف الخفي ولا أدري |
.. الحمد في الأولى والأخرى وانني |
|
عليه اعتمادي في السريرة والجهري |
ومنه على خير الأنام محمد |
|
صلاة وتسليم وبر إلى بر |
ولا زال بدر الدين يسوق نوره |
|
على طالب العلم الشريف مدى الدهري |
__________________
(١) كذا البيت في الأصل.
(٢) كذا قرأناها والكلمة التي تسبقها حيث طمس الأصل.
(٣) كذا قرأناها.
(٤) كذا قرأنا صدر البيت.