يجمع فيها من ماء المطر أو يكسب فيها من الماء الحلو وبها آبار عميقة. وبذيل هذه الحارة حمام يعرف بالبزدار وقديما بالصفي. وبها عدة مساجد منها : مسجد بالقرب من مسجد قاقان على بابه كتابة كوفية ...... (١). (٨٨ و) م
[الشيخ أبو بكر بن محمد الحصني] :
نزل به لمسجد الشيخ تقي الدين أبو بكر بن محمد بن عبد المؤمن الحصني العبد الصالح العالم (٢) العلامة الورع الزاهد الموجود مثله في مشايخ الرسالة المتقلل من الدنيا في المأكل والمشرب والملبس المنقبض عن الناس وعن لقيهم الداعي إلى الحق سبحانه وتعالى بسرمين وأعمالها حتى رجعوا عما كانوا عليه من سب الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ فرجعوا إلى الدين والترضي عن الصحابة وملازمة السنة والجماعة ، صاحب التصانيف المفيدة في الفقه والتفسير والتصوف وغير ذلك (٣). وترجمته أشهر من
__________________
(١) بياض في الأصل.
أ ـ م : حاشية في الأصل : «هو الشيخ تقي الدين أبو بكر الحصني المتوفى سنة ٨٢٩ ، انظر ص ٢٣ في فصل الخطط أيضا».
ب ـ ف : حاشية في الأصل ، وفي (م*): «قال في الذيل : منها : شرح المنهاج ، وشرح الغاية ، وشرح التنبيه في مجلدات ، وشرح صحيح مسلم ، ولخص المهمات في مجلدين ولخص تخريج أحاديث الإحياء في مجلد ، وشرح النواوية مجلد ، وأهوال القبور مجلد ، وقمع النفوس مجلد ، وسير نساء السلف العابدات (مجلد) ، وقواعد الفقه (مجلد) ، وتفسير آيات متفرقات (مجلد) ، وتأديب القوم (مجلد) ، وسيرة للسالك (مجلد) ، وتنبيه السالك على مضار المسالك (٦ مجلدات) ، وشرح الهداية ودفع الشبه (مجلد) ، وشرح أسماء الله الحسنى (مجلد) ، إلى غير ذلك مولده في أواخر سنة ٧٤٢ وقدم دمشق وسكن البادرانية وأخذ عن شرف الدين بن البراسي ـ