ولنبدأ منها بالقصبة العظمى التي يدخل إليها من باب أنطاكية وينتهي إلى تحت القلعة ، وما يتشعب عنها (١) :
[القصبة العظمى وما يتشعب عنها من دروب]
«درب البزادرة» :
هو الملاصق لسور باب أنطاكية إلى ناحية القبلة (٢).
وتقدم أن بهذا الدرب حجرا ينفع للبرقا (١).
«درب الزيدية» :
هو الدرب الذي به المدرسة ، وبرأسه مسجد تحت الساباط. وكان هذا المسجد قد جعل دارا ، وأبيع ، فانتزعه السوسي ـ قاضي حلب ـ وأعاده مسجدا كما كان وعلى بابه سبيل ماء وعلى علوه طبقة. (٨٧ ظ) ف
ولهذا ...... (٢).
«درب ابن كزلك» :
الآن نسبه إلى بني كزلك وكانوا تجارا. وبه مسجد عمر في سنة سبع وسبعين وسبعمائة. وهذا المسجد جيد العمارة.
__________________
أ ـ م* : ٥٦ : «بعد أن تعلم أن السلطان الملك العادل نور الدين الشهيد تغمده الله تعالى برحمته وقف نصف قرية (الح ـ ار) بانون من معر تمصرين على إصلاح الشوارع والبقية على الحلاوية.
ولنتكلم عن ذلك فنقول :
ب ـ ف : حاشية في الأصل : «قال في الذيل سمي بذلك الآن لأن الذين يحملون طيور الكفال يسكنون هناك». وأيضا في (م*).
(١) كذا في الأصل. لعله : «البرقان». أو : البرقاى. من (برق ظهره) لمع عليه (في الطب العربي).
(٢) بياض في الأصل.