فمنها : في سنة ثلاث وثلاثين ومائتين تزلزلت أنطاكية ومات فيها عشرون ألفا (١)
ومنها : تطايرت نجوم السماء كالجراد من المغرب إلى الفجر (٢).
ومنها : قرأت في تاريخ ابن الجوزي ؛ قال : في خلافة المتوكل في سابع رمضان وقع طائر دون الرخمة وفوق الغراب بحلب ، فصاح : يا معشر الناس اتقو [ا] الله الله الله الله حتى صاح أربعين صوتا (٣).
وقرأت في مصباح العيان في السنة الثانية والأربعين بعد المائتين ؛ وقع طائر دون الرحمة وفوق الغراب على دلبة ببلد حلب ، فصاح ، وذكر ما تقدم ؛ وكذا رأيته في تاريخ الإسلام.
ومنها : في سنة خمس وأربعين ومائتين كثرت الزلازل بأنطاكية (٤) وحلب وما يليها من كور الشام والجزيرة ، وذلك في ذي القعدة وذي الحجة.
وقال ابن الوردي وذلك في شباط وسقطت من ذلك كنيسة خاك الكبرى وغيرها.
ومنها (٥) : ذكر الإمام أحمد في سنده في ضمن حديث قال : وجد في خزائن بني أمية حنطة الحبة بقدر نواة التمر ، وهي في صرة مكتوب عليها : «هذا (٦) كان نبت في زمن العدل (٧)»
__________________
(١) م : وردت على الهامش.
(٢) م : استدركت على الهامش.
(٣) وأيضا ابن تغري بردي في حوادث هذه السنة.
(٤) «تاريخ العظيمي : ٢٥٨).
(٥) إضافة المحقق.
(٦) ف : هذا.
(٧) كامل العبارة كتبت على الهامش في : م.