يطيب العيش إن تلقا حكيما |
|
غذاه العلم والنظر المصيب |
فيكشف عنك ميرة كل جهل |
|
وفضل العلم يعرفه الأديب |
سقام الحرص ليس له شفاء |
|
وداء الجهل ليس له طبيب |
ونختم كلامنا بكلام أبي محمد الجويني (١) تيمنا به : «اللهم لا تعقنا عن العلم بعائق».
«خاتمة» : تقدم في الكلب الكلب ما سمعته من والدي. ثم رأيت أهل البديع يستشهدون بقول الكميت (٢) من قصيدة يمدح بها أهل البيت :
أحلامكم لسقام الجهل شافية |
|
كما دماؤكم تشفى من الكلب |
وقول الحماسي : (٣)
....... دماؤكم من الكلب الشفاء فنظرت في كلام المحقق سعد الدين فرأيته ؛ قال : «الكلب شبه جنون يحدث للإنسان من عض الكلب الكلب ؛ وهو الذي يأكل لحوم الناس فيأخذه من ذلك شبه جنون ، لا يعض إنسانا إلا كلب. ولا دواء له أنجع من شرب دم ملك.». (٤) انتهى.
__________________
(١) عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيّوية الجويني. من علماء التفسير واللغة والفقه. ولد في (جوين) من نواحي نيسابور توفي عام ٤٣٨ ه. (معجم الأعلام : ٤٦٢).
(٢) سبق التعريف به. انظرها.
(٣) سبق التعريف به. انظرها.
(٤) وردت هذه الفقرة ـ بكاملها ـ فيما سبق كحاشية للأصل. انظرها.