فلم
يرد عليه ، ثم قال : الثالثة ، فالتفت إليه فقال : أيها الناعي خالد بن عرفطة كذبت
، والله ما مات ، ولا يموت حتى يدخل من هذا الباب ، يحمل راية ضلالة ، قالت :
فرأيت خالد بن عرفطة
يحمل راية معاوية حتى نزل نخيلة وأدخلها من باب الفيل .
وبإسناد عن الاصبغ بن نباتة ، قال : كنت
مع أمير المؤمنين عليهالسلام
بصفين فبايعه تسعة وتسعون رجلا ثم قال : أين تمام المائة؟ فقد عهد إلي رسول الله صلىاللهعليهوآله إنه يبايعني في هذا اليوم مائة رجل ،
فقال فجاء رجل عليه قباء صوف متقلد سيفين ، فقال : هلم يدك ابايعك فقال : على ما
تبايعني؟ قال : على بذل مهجة نفسي دونك ، قال : ومن أنت؟ قال : اويس القرني فبايعه
، فلم يزل يقاتل بين يديه حتى قتل فوجد في الرجالة مقتولا .
____________