الصفحه ١٢٠ : منفعة غيره ، وآخر عمل في
الدنيا لما بعدها ، فجاءه ، الذى له من الدنيا بغير عمل ، فأصبح ملكا عند الله لا
الصفحه ٨١ : عليهالسلام
، قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خاصم أمير المؤمنين عليهالسلام بعض الصحابة في حق له
الصفحه ١٠٦ : ، فقال لاخوتها : أمري فيكم وفيها جائز؟ قالوا : نعم يا ابن عم رسول
الله ، أمركم فينا وفى اختنا جائز ، فقال
الصفحه ٨٢ : : والله ما عبروا ولا
يعبرون أبدا فقلت في نفسي : ألله أكبر كفى بالمرء شاهدا على نفسه ، والله لئن
كانوا
الصفحه ٧٢ : عليهالسلام لما أقبل من صفين ، مر في زهاء سبعين
رجلا بأرض ليس فيها ماء ، فقالوا له : يا أمير المؤمنين ليس
الصفحه ٧٦ :
البرائة مني؟ قلت : إذا والله أصبر ، وذاك في الله قليل ، قال : يا ميثم إذا تكون
معي في درجتي.
وكان ميثم
الصفحه ٦٧ : أنه كان يقول : أمير المؤمنين عليهالسلام
كان في هذا الامر فريضة ، من فرائض الله تعالى أداها نبي الله
الصفحه ٧٣ :
فقلنا له ويحك ألست زعمت أنه ليس قبلك ماء ، ولقد
إستثرنا هاهنا ماء ، فشربنا واحتملنا ، قال : فوالله
الصفحه ٨٦ : (١).
وأنا الآن مورد بمشية الله ، بعد ذكر
الدلائل والاعلام ، خواص أخباره عليهالسلام
، وفصولا من كلامه
الصفحه ٧٧ : الدرجات / ٨١. رسالة في تغسيل النبي صلىاللهعليهوآله
بسبع قرب للشيخ عبد الله بن الحاج صالح بن جمعة
الصفحه ٨٠ : كنت حيث ذكر الله تعالى نبيه وأبا بكر فقال : ( ثاني
اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن
الصفحه ٨٩ :
في
تسميته عليهالسلام
بأمير المؤمنين في حياة رسول الله صلىاللهعليهوآله
وبإسناد مرفوع إلى
الصفحه ٩٣ : : حزني عليه والله حزن من ذبح واحدها في حجرها فلا
ترقأ دمعتها ولا تسكن حرارتها (١).
وبإسناد مرفوع إلى
الصفحه ٧١ : ، فهذا كان ، فتفضل بقبول ما جئتك به.
فقال : امض راشدا بارك الله لك فيه.
وبلغ الخبر عمر فغمه ذلك حتى
الصفحه ٦٨ : ولا عدلت في القضية ، وما قضيتك عند الله تعالى
بمرضية ، فقال له أمير المؤمنين عليهالسلام
وأومأ إليه