الصفحه ٣٥٨ :
والصوم والصلاة
بمسجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم تسليما صابر محتسب وكان ربما جاور بمكة المعظمة
الصفحه ٣٦٠ : ،رضياللهعنهما ، وهي عمة رسول الله صلىاللهعليهوسلم تسليما ، وأم الزّبير بن العوّام (٧٤) رضياللهعنه ، وأمامها
الصفحه ٣٦٤ :
المدينة ، نريد مكة شرفهما الله ، فنزلنا بقرب مسجد ذي الحليفة الذي أحرم (٨٨) منه رسول الله
الصفحه ٣٦٦ : ويسقونه الناس ويذكر
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم مرّ بها ولم يكن مع أصحابه طعام فأخذ من رملها فأعطاهم
الصفحه ٣٧٣ : أن لا يفارق لثمه ، خاصيّة مودعة فيه وعناية ربانية به وكفى قول رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنه يمين
الصفحه ٣٧٤ : ، وفي الصحيح أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم تسليما لمّا دخل المسجد أتى البيت فطاف به سبعا ثم أتى
المقام
الصفحه ٣٧٥ : على حاله."!!
(١٣٣) يذكر بعض
المعلقين هنا أنه في بداية عهد الرسول كانت هنا قبة للشراب يتناول فيها
الصفحه ٣٧٧ : على مقربة من دار العباس عم رسول
الله عليه الصلوات.
(١٤١) يسمى هذا الباب
أيضا باب الحريرية (المتّجرين
الصفحه ٣٨٠ : صلىاللهعليهوسلم تسليما فنطق ذلك الحجر وقال يا رسول الله : إنه ليس بحاضر.
ذكر الصفا والمروة
ومن باب الصفا
الذي
الصفحه ٤٠١ : بنائها (٢٢١) ، وأبقاها رسول الله صلىاللهعليهوسلم على ذلك لحدثان عهدهم بالكفر ، (٢٢٢) ، ثم أراد
الخليفة
الصفحه ٤٠٩ : الشمس وصلنا مزدلفة عند العشاء الآخرة فصلينا بها المغرب والعشاء جمعا
بينهما حسبما جرت سنة رسول الله
الصفحه ٤١٠ : كذلك ، ووقفوا للدعاء
بهاتين الجمرتين اقتداء بفعل رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ولما كان اليوم الثالث
الصفحه ٤١٢ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثانية وأقمنا بالمدينة ، كرمها الله تعالى ، ستة أيام
واستصحبنا منها الما
الصفحه ٤٢١ : ، فنقل العاصمة من مدينة الرسول عليه الصلاة إلى مدينة الكوفة العراقية التي
تقع شمالا على بعد مئات الأميال
الصفحه ٤٢٣ : أو نحو ذلك قام الجميع أصحّاء من
غير سوء، وهم يقولون : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، عليّ ولي