الصفحه ٢٨٦ : المرافقة
فكانوا حفاة الأقدام ، يقفزون من صخرة إلى صخرة ، وكأنهم من ظباء الجبال ، وكان
يمكن لهم أن يخلفونا
الصفحه ٣٠٦ :
الستين من العمر ،
طويل القامة ، نحيلا ، تلمس النبل في تصرفاته ، والتميز في كل جوانب شخصيته. كان
الصفحه ٣١٤ :
عباس ؛ ابن عم
النبي صلىاللهعليهوسلم. إن هذا المسجد (١) الذي يسمّى باسمه باب المدينة القريب منه
الصفحه ٣١٧ :
ناهيك عن أننا
اصطحبنا معنا عددا من خدمنا الخاص ، ولم نر الشريف حامد كثيرا مدة إقامتنا في
الطائف
الصفحه ٣٤٣ : صلىاللهعليهوسلم قدمه لها صدقة عندما زوّجها عليا رضياللهعنه. ولّما كان الأشراف ينحدرون منها عبر ولديها الحسن
الصفحه ٣٥٥ : ، وأعترف أن اللحم المشوي بهذه الطريقة يبلغ حدا من
الإتقان غير معروف في فن الطهو الغربي (١).
لقد شهد
الصفحه ٣٥٨ :
لقد كان السيد كول
(القنصل البريطاني) نفسه مندهشا من تلك الطريقة الرائعة في السلوك. ومعاذ الله أن
الصفحه ٣٦٥ :
وليس بالغريب
انطلاقا من ذلك كله أن يعاني العرب معاناة مضاعفة من تبعيتهم للأتراك ؛ لأن ذلك
طغيان
الصفحه ٣٦٩ :
جدة إلى ينبع ، بل
أبعد من ذلك ، لأن السفن تسير بحذاء الشاطئ أطول وقت ممكن ، قبل أن تمخر عباب
البحر
الصفحه ٤٠ : يحد من وحشيته إلا الخوف.
__________________
(١) عباس باشا بن
طوسون باشا بن محمد علي باشا (١٨٤٩
الصفحه ٤٣ :
ارتوت الحمير
والجمال من ذلك الماء ما يكفي لثلاثة أيام ، ثم ولجنا الصحراء أخيرا. سرنا مدة
ساعات دون
الصفحه ٨٠ :
بعض الحيوية
والحركة. يحيط بالمدينة سهل رملي ، لا نجد فيه من النبات إلّا طاقات متفرقة من
نبات قصير
الصفحه ١٠٥ :
وإذا كان وجود
المسجد (١) في هذا المكان يدهش ويلفت النظر ، فإن الكنيسة لا تظهر من
النظرة الأولى
الصفحه ١٣٢ : السفلية من الجبال قد بدأ يغشاها الغسق ، ولكن القمم
العالية كانت ما تزال تقدح بعض شرر الغروب. إنه النزاع
الصفحه ١٤٣ : : إنه من إستانبول ، وربما كان أحد الجنود
الفارين من جيشنا ، وسواء أكان فارا أم لا ، فإنه أبدى اهتماما