الصفحه ٢٠١ :
المساعدة التي
تقدمها لها شركة الهند الشرقية ، وهي تمارس في عزلتها كل الفضائل التي أمر بها
الإسلام
الصفحه ٢٠٦ :
سترة حمراء مطرزة
بالحرير ، وسروال منتفخ معقود عند الركبة ، وحزام عريض فيه خناجر ومسدسات ؛ وكان
كل
الصفحه ٢٢١ : .
وليس الحياد بمسموح. ينبغي ، طوعا أو كرها ، مناصرة إحدى الأسر المتنافسة ،
والتعرض لأشد الأخطار ، في فتن
الصفحه ٢٤٤ :
وكان مكلفا بإقامة
العدل باسم سعود ، ويشدد عليه في الوصاة بألا يقبل أي أموال. ولا زالت نزاهة أولئك
الصفحه ٢٤٥ : يكسبونها من
الأعداء ، والتي كانت تقسّم حسب قانون يطبق بدقة. وكانت تلك الغنائم في غالب
الأحيان كثيرة ؛ لأن
الصفحه ٢٧١ :
خلالها بلدات
كثيرة. ولم يكن المشاة أقل سرعة في الجري من الهجن ، ولم يتأخروا عنها خطوة واحدة.
ولم
الصفحه ٢٧٣ :
ساعة على الأكثر من مكة المكرمة ، ولكن أحدا لم ينطق باسمها ولو مرة واحدة. وعند
الغسق دخلنا في سهل آخر هو
الصفحه ٣١٩ :
ولكنني لم أر فيها
ساكنا واحدا. قطعنا نزهتنا هنا ، وعدنا على أعقابنا حتى حديقة الباطنة الذي يملكه
الصفحه ٤٤ :
ليلتي الأولى تحت الخيمة دون أحداث تذكر ، يحرسني رجال الصحراء المهرة ، الذين
اعتادوا الأسفار.
نهضت في
الصفحه ٦١ :
الفصل الثاني
السويس
إن موقع السويس
الهام ، في قلب خليج على البحر الأحمر ، جعل منها منذ أمد
الصفحه ٧٧ : بركة فرعون المخيفة ، وأبحرنا حتى المساء في ظروف مؤاتية ، وكنا لا
نزال نرى الشاطئ الإفريقي ، وخصوصا جبل
الصفحه ٨٥ : ، ورأيتني
معلقا في هذا العلو ، ولجة عميقة على يميني ، وأخرى على يساري ، تساءلت إن كنت لن
أصاب بالدوار؟ وشعرت
الصفحه ٨٩ :
نتذكر أن أحد قادة
السفن المصرية قام في ذلك اليوم المشؤوم بتفجير نفسه وسفينته بدل أن يستسلم للعدو
الصفحه ١٠٣ : من الكوة ، وألقى إلينا حبلا لنربط فيه رسالة تعريف زودنا بها كوستا لكبير
رهبان الدير. وطال انتظارنا
الصفحه ٢٣٢ :
لقد زجّ غالب نفسه
في حرب الوهابيين ؛ وانضوى تحت لوائه في بعض الأحيان ما يقارب عشرة آلاف رجل ؛ وهي