الصفحه ٦٧ : أسجلهما لتكونا عظة للرحالة الذين يسيرون على خطانا في
المعاناة من حياة الرحيل ومشكلاتها البسيطة التي لا
الصفحه ٦٩ :
السويس ، وعرض
علينا خدماته ، فقبلنا ، وقد كان على استعداد للذهاب معنا إلى آخر الدنيا من أجل
عشر
الصفحه ٧٤ :
إننا هنا في قلب
الذكريات الموسوية. فهناك غير بعيد على الأرض حمام طبيعي يحمل اسم نبي بني إسرائيل
الصفحه ٧٦ : ،
وجعلاها في الماضي تؤدي دورا رائعا.
أما إفريقيا فهي
على العكس عنصر المقاومة والثبات : مع بعض الاستثناءات
الصفحه ٩٧ : الطريق ، وكثرة الحجارة فيها ، وقربها من
الهاوية. لذلك صعدنا هذه الطلعة الطويلة التي لا تنتهي على القدمين
الصفحه ١٠٥ : بروعتها الداخلية.
إنها وعاء فائق
الجمال نصف بيزنطي ، ونصف روماني ، يقوم على أعمدة من الجرانيت التي طليت
الصفحه ١٠٦ : سخية ، تدل على
كرمه واهتمامه. وإن كل تلك التحف ، كثيرة كانت أم قليلة ، هي مزية جيدة ، وليس
بينها ما هو
الصفحه ١١٨ :
يشيرون إلى أثر قدم ناقته على إحدى الصخور (١) هناك. تقوم في قلب أحد الأودية المجاورة واحة صغيرة خصبة
تعرف
الصفحه ١٣٩ :
كان على متنه ،
ناهيك عن الريس ، فريق مكون من عشرة بحارة ، وعبد أسود صغير ، رشيق ونبيه ، كان في
الصفحه ١٤٣ : ، وحولنا بالطبع بعض السكان الأصليين الذين يمكن بالتأكيد تفهم فضولهم الذي
لم يكن على أية حال مزعجا.
إن
الصفحه ١٤٤ :
أو ستة أيام من
المسير ، وعلى بعد ١٤ يوما من العقبة ، على طريق قافلة أخرى ؛ هي قافلة دمشق ،
آثار في
الصفحه ١٤٨ :
الاشتقاق الذي أراه صوابا. تسمي العرب جهنم الدار الحمراء ، وإن لهذه الصفة لديهم
على الدوام دلالة شؤم ؛ فهل
الصفحه ١٤٩ :
أيام الرعي قبيلة
جهينة العربية التي تعيش على الساحل ، وتحمل قطعان ماشيتها على الفلك. وقد كانت
حين
الصفحه ١٥٦ : ء اليوم على متن
مركب محلي عائد من القصير ، وقد خرج أقارب القادمين الجدد وأصدقاؤهم للاحتفال
بعودتهم احتفالا
الصفحه ١٧٥ : لنقص في
المال ، ولما لم يكن لهم أي موارد ، فإنهم ظلوا هنا عالة على الناس. هناك كثير من
الحجاج المصريين