الصفحه ١٧٠ :
ولفرض هيبتها لذلك اشتهرت بأنها مدينة مستعصية على الاحتلال ، وبأنها أكثر الأمكنة
تحصينا في الحجاز. يوجد
الصفحه ١٧٨ : البسيطة أن أحكم على ما يكون عليه الحال في أيام القيظ. وعلى الرغم من أننا
ما نزال في منتصف شهر فبراير (شباط
الصفحه ١٩٢ :
بيننا بعد وقت
قليل ، وأصبحنا أصدقاء من الساعة الأولى. / ١٤٣ / تناولت طعام الغداء على متن
السفينة
الصفحه ٢٠٣ :
إن أول الشخصيات
الرسمية التي عرفتها بعد الباشا ، ولكن على سبيل الفضول ، كان كرد عثمان أغا
الصفحه ٢٠٧ :
، أفادني بقدر ما كان لطيفا معي. عيّنه محمد علي ، وأبقاه عباس في منصبه ، على
الرغم منه ، لأن مناخ جدة أتلف
الصفحه ٢٢٠ :
وإن كثيرا من
هؤلاء الأشراف فقراء جدا ويعيشون على النفقة التي يدفعها إليهم الباب العالي ،
ولكن ذلك
الصفحه ٢٣٣ :
، يسكنون ، ويأكلون ، ويعيشون على هواهم ، وعندما يعزمون على مغادرة منزله ، كان
يأمر بأن تملأ غراراتهم بالمؤن
الصفحه ٢٤٧ :
وكان سعود حينئذ
قد أبطل الدعاء للسلطان العثماني على المنابر في الصلوات العامة ، مما يعني أنه
أعلن
الصفحه ٢٥٤ :
باستقلال شكلي ،
وبسلطة اسمية. وقد كانوا يعاملون على الدوام كما يعامل شيوخ قبائل الحجاز ، كانوا
الصفحه ٢٦٣ :
تعد إلّا دعوة ،
والثانية لم تعد إلّا سرابا. ولم يكن صعبا على الباب العالي أن يستغل تنافسهما ،
وأن
الصفحه ٢٧٣ :
كانت تمرّ من فوق
رؤوسنا لتذهب إلى مكة المكرمة حيث كانت هناك بدون شك أوكارها ، لم نكن إلا على بعد
الصفحه ٣٠٦ : عليه الأحجار الكريمة التي يخطف
لمعانها الأبصار.
بدأت حديثي بأن
شكرت له كرم الضيافة الذي خصني به
الصفحه ٣٤١ :
ووجدت هنا دليلين
آخرين على ذلك : أولهما يكمن في الطريقة التي تعامل بها العرب مع الأشراف ومعنا
الصفحه ٣٦٨ : إن الشريف الأكبر في الطائف عرض علي أمرا مغريا :
لقد عرض علي / ٣٠٥ / ، وإن بتلميح دون تصريح ، وبوساطة
الصفحه ٣٢ :
لم أكتف بالترجمة
، وإنما علّقت عليها بما يزيدها وضوحا ؛ فعرّفت بأشخاص الرحلة ، وما غمض من
أمكنتها