الصفحه ٢٩ : تقوم على إيجاد ضغوط خارجية للاستمرار في الحكم ، وكان ديدييه كما
يقول هو نفسه شاهد عيان على انقلاب
الصفحه ٢٠٩ : ، تجعلني في موقف حرج. كان الباشا يعلم عندما وصلت إلى جدة أن هدفي هو
الذهاب إلى الطائف ، مقر حكم الشريف
الصفحه ٥١ : فيها كثيرا من القبعات".
وكانت القاهرة
نفسها تبدو له موبوءة بالطاعون الأوروبي ، ولكي يتلافى العدوى قام
الصفحه ٣٦٠ : الشخصية التركية المرموقة التي
أرسلت إلى مؤتمر السلام في باريس ، والذي كان أول الساخرين من الأمر السلطاني
الصفحه ١٢٧ : بيكباشي : لفظ تركي بمعنى رأس الألف ، واستعملت بيكباشي في
العصر العثماني المتأخر ، وتعادل وفق المصطلحات
الصفحه ١٢٨ :
وصولنا ، فلم يحسن
استقبالنا : لقد التقيناه عند مدخل المعسكر ، في الهواء الطلق ، ونحن وقوف ، بلا
الصفحه ٢٠٣ : ، وهذا يعني بالتركية : ميليشيا ، هم داهية تحل في
البلد الذي يرسلهم الباب العالي في حملة إليه : إنهم
الصفحه ٤٥ : الذي عاش في الفترة ما بين ١٨٢٣ ـ ١٨٦١ م ، وولي الحكم منذ
عام ١٨٣٩ حتى وفاته وكانت تحمل غالبا في الوجه
الصفحه ٢٦٢ :
حكومتهم. ولكن ،
وإن لم يعد لهم نفوذ سياسي ، ولم يعودوا قوة مستقلة ، فإن عددهم ظل كثيرا في
الجزيرة
الصفحه ٢١١ : كبيرة أصله من ليمنوس (١) Lemnos. وكانت نفسه تذهب حسرات على جزيرته
التي ولد فيها ، والتي كان على وشك
الصفحه ٢٠٧ : لا يوثق به ، ومخادع حتى المكر. ولكنني كنت أشك في هذا الحكم لعدد من
الأسباب : أولها أن أمين بيك هذا
الصفحه ٢٥١ :
الوهابيين. وسقطت
أواخر السنة نفسها مكة المكرمة ثم الطائف في أيدي الأتراك الذين كان يقودهم مصطفى
الصفحه ٣٢١ : ؛ ولكن مجرد رؤيته كانت تبعث في النفس شعورا بالبرودة
؛ فقد كانت أشجاره شديدة الخضرة ، والظل كثيفا
الصفحه ٢٠٠ : ـ ١٨٥٦ م) في فترة حكم
الإمبراطور نقولاNicolas (١٨٢٥ ـ ١٨٥٥) ، والتي انتصر
فيها ، وكاد ينجح في إسقاط
الصفحه ٢٦٣ : ، واتفقا على تسوية مصالحهما الخاصة بعد ذلك ، ولم يكونا
متفرقين ، كما فعلا ، في بداية الحرب ، لما استطاع