الصفحه ٧٥ :
عتاقة (١) ، كأنه عملاق من الحجارة شهد منذ أكثر من أربعين قرنا مرور
رهط من المصريين على سفوحه
الصفحه ٧٨ : ، بل إلى الأتراك ، وشيخ البلد يوناني من سكان المدينة يسمى كوستاندي Costandi ، كنت أحمل له رسالة من
الصفحه ١٢٠ :
الولادة ، درس في
/ ٧٧ / الجامعات الأجنبية ، وكان يتحدث بسهولة عجيبة عددا من اللغات إحداها
الفرنسية
الصفحه ١٧٦ :
إن العمل الوحيد
الذي يقوم به سكان جدة ، على الرغم من أنهم قوم مكرمون ، هو التجارة ، التي توفر
الصفحه ١٨٥ : ذي صوت جميل ، وكان يخصص له راتبا لكي يظل يؤذن من المنارة نفسها.
وكان بالقرب من
المسجد منزل يتصل به
الصفحه ٢١٢ :
وأذكر لمن يهتمون
بذلك أن هناك أنواعا مختلفة من النراجيل ، وأن لكل نوع اسمه الخاص : وإن أكبرها
الصفحه ٢١٣ : ، والذي استفاد كل
الرحالة من خدماته الحميدة ، والذي لقي في العام الماضي نهاية مؤسفة.
يكاد الحضارمة
الصفحه ٢٢٣ :
لأن أمراء مكة
المكرمة كانوا خلال عدد من القرون منها. إن هذا المنصب يظل محصورا في أسرة واحدة
على
الصفحه ٢٨٧ :
المناسبة. وظهر في إعداد الوجبة ما عرفناه من أناقة الشريف في كل أفعاله. كان
النظر من هذا الموضع يقع ، إذا
الصفحه ٢٩٦ :
/ وأدخلنا إلى مجلس مستو يطلّ على الفناء ، الذي كان في واقع الأمر امتدادا له ،
ولا يتميز منه إلّا بأنه مغطى
الصفحه ٢٩٧ :
خدمتنا أننا نلنا
قسطا كافيا من الراحة انفتح باب في صدر المجلس ، وظهرت لنا طاولة أعدّت على
الطريقة
الصفحه ٣٣٧ :
نمكث لديه يوما
كاملا ، وعرض أن يدعو على شرفنا عددا من جيرانه الأشراف. ولكن هذا المشروع لم يكتب
له
الصفحه ٣٢ :
لم أكتف بالترجمة
، وإنما علّقت عليها بما يزيدها وضوحا ؛ فعرّفت بأشخاص الرحلة ، وما غمض من
أمكنتها
الصفحه ٣٨ :
وسطيا من كل راكب ، وتحمل كل عربة ستة ركاب في مكان لا يكاد يتسع لأربعة ، يقود
العربة أحصنة يرخى لها
الصفحه ٤٢ :
قضى بنزيف دماغي (١) (سكتة دماغية).
وقد كان من آخر ما قام به في حياته ، بل ربما كان آخر أعماله