الصفحه ١٩٢ : مجيء الحرّاقة هو الإغارة على المدينة ، وأن ضحالة
الماء في الميناء ليست إلّا حجة. ولكن ذلك لم يمنعه من
الصفحه ٢١٠ :
مسؤولية. وحرص كل الحرص ، وهو / ١٥٩ / التركي الأصيل ، ألا يظهر لي شيئا من ذلك ،
وخصوصا أنه كان مشغولا بأمر
الصفحه ٢١٢ : : الشيشة ،
وهو يكاد / ١٦١ / يشبه الكدرة إلا أنه أصغر حجما. أما النوع الأخير ، وهو أكثرها
انتشارا ، فهو ليس
الصفحه ٢١٤ : اللوحة الإنسانية التي طالت ، أن أشير للذكرى فقط إلى
قبطان المرفأ الذي لم يكن لي معه إلا علاقات سطحية
الصفحه ٢٢٤ : كما يدخلون إلى خيمة أي شيخ عادي من شيوخهم ، ويخاطبونه في أمورهم بكل حرية ،
وبعفوية لا تكاد تجدها إلا
الصفحه ٢٣١ :
كان غالب بخيلا لا
يفكر إلّا في زيادة ثروته ؛ وكانت كل الوسائل تبدو له مواتية لبلوغ ذلك ، فقد كان
الصفحه ٢٤٧ :
مضرب المثل في المدينة المقدسة ، ولم ترتكب أي مخالفة. ولم يعان المكيون إلّا من
وجوب مداومة الحضور إلى
الصفحه ٢٥٢ : يرضي الأتراك بذلك. لقد كان ذلك جهلا بطبائعهم ، ولم يدم
وهمه إلّا قليلا. لقد ذهب إلى جدة لاستقبال محمد
الصفحه ٢٥٤ :
يختارون من قدماء الأسرة الحاكمة ؛ ولكنهم لم يكونوا في الحقيقة إلّا موظفين لدى
الحكومة التي تعينهم وتدفع
الصفحه ٢٦٣ :
تعد إلّا دعوة ،
والثانية لم تعد إلّا سرابا. ولم يكن صعبا على الباب العالي أن يستغل تنافسهما ،
وأن
الصفحه ٢٦٧ : نحمل إلّا أمتعتنا الضرورية لاستعمالنا الشخصي ، ولو فعلنا غير ذلك لعدّ
ذلك إهانة للأمير المضيف الذي كان
الصفحه ٢٧٠ : لم يعد لمظاهر الحمى أي وجود.
ولّما لم تكن الهجن
تحمل إلّا راكبيها فإنها سرعان ما أصبحت جاهزة
الصفحه ٢٧٣ :
كانت تمرّ من فوق
رؤوسنا لتذهب إلى مكة المكرمة حيث كانت هناك بدون شك أوكارها ، لم نكن إلا على بعد
الصفحه ٢٨٤ : ، وأكثرها
توحشا ؛ لقد أصبح ضيقا ، ولا يتسع إلّا لمرور بغل واحد ، ومنحدرا لا يمكن التقدم
فيه إلا ببطء شديد
الصفحه ٢٨٥ : ء الشروق ، وكانت بعض حزم الضوء قد بدأت تتسرب على
طول النتوءات الصخرية العليا ؛ إلّا أن عتمة الشفق ما زالت