الصفحه ٢٥٩ :
الوهابيين كثيرا ،
وكان يأمل أن يحقق غنائم كثيرة ، لأن تلك المنطقة تشتهر في الشرق بغناها الفاحش
الصفحه ٢٦٣ : التي كانت أعماله حتى ذلك الوقت تدل على تمتعه بها ، ويحق لنا
أن نعجب من ذلك ، لأنه في الحق لم يكن
الصفحه ٢٦٦ : يتكلم
العربية لأنه كان دائم السفر إلى الشرق منذ عدد من السنوات ، وكان يزعم لنفسه خبرة
عميقة بالناس
الصفحه ٢٧٣ : العرب الذين يرافقونا بدءا من الشريف
حتى العبيد ، قد سلكوا من قبل طريقا غيرها ، لأنه لم يكن عليهم أن
الصفحه ٢٧٥ : .
ظهر أحمد (رئيس
الجمّالة) من جديد أخيرا ، وحمل معه كما يبدو معلومات محددة ، لأن القافلة عادت
إلى
الصفحه ٢٧٨ : تقدر بثمن ، لأن الحر كان قد بدأ يشتد.
كان هناك عدد من
القنوات المائية تشق الأرض ، وتذهب لتصبّ في حوض
الصفحه ٢٨٤ : مهاراته هنا.
ولكن الحقيقة أن ذلك لم يكن ليهمه كثيرا ؛ لأنه كان علينا أن نرضى بالحليب والأرز.
ذهبنا ، بعد
الصفحه ٢٨٦ :
صعوبة : لأن الزمن
والأمطار أزالت ذلك التعبيد ، ولم يتم إصلاحه بعد ذلك أبدا ، وقد تحولت مواد
الصفحه ٢٨٩ : بالبسط ، وقد أعدت لنستريح فيها ، خلوت
بنفسي بضع ساعات للاستظلال ، بل قل للاستراحة ؛ لأنه لا
الصفحه ٢٩٠ : بالانطلاق ؛ لأن
الوصول إلى الطائف كان يحتاج أربع ساعات على الأقل. لم يرافقنا شريف الجبل ورجاله
من البدو
الصفحه ٢٩٣ : ، ولم يكن ثمة
أي ظل من التعصب.
لم يكن علينا بدءا
من هذه المنطقة أن ننحدر ؛ لأن الطريق كان يتعرج في بعض
الصفحه ٣٠٣ : حتى الرأس لأن
مثل هذا التقدير لا ينبغي إلّا للأسياد ، أو الأقران الذين نود تشريفهم. إن كل شيء
في
الصفحه ٣٠٦ : ، وبالإشادة بما قام به الشريف حامد من أعمال
ودية تجاهنا ؛ فأجابني الشريف على ذلك بلطف بقوله : إنه اختاره لأنه
الصفحه ٣٠٩ : فيقال محمد بن عون ،
لأن جده هو مؤسس الأسرة الجديدة لذوي عون ، وفي عهده ١٨٣١ م / ١٢٤٦ ه أصابت
الكوليرا
الصفحه ٣١٤ : صلىاللهعليهوسلم نفسه ؛ لأن صرامة عقيدتهم ، كما رأينا سابقا ، لا تبيح مثل
ذلك ؛ فهم ينكرون كل البدع ، ويحظرون تقديس