الصفحه ٣٦٨ : إن الشريف الأكبر في الطائف عرض علي أمرا مغريا :
لقد عرض علي / ٣٠٥ / ، وإن بتلميح دون تصريح ، وبوساطة
الصفحه ٨ : على الجوانب السياسية بداية ، والاقتصادية لاحقا. أما الوجود الفرنسي فقد كان
عسكريا واجتماعيا وثقافيا
الصفحه ٤٣ : حوادث ودون معوقات ، على أرض صلبة متعرجة.
ولمّا كان
انطلاقنا قد تأخر ، فقد ضربنا الخيام في نهاية النهار
الصفحه ٤٦ :
الأولى : رأيت جملا هزيلا يجر متثاقلا عربة قديمة ؛ لكأنني كنت أرى علائم الدهشة
بادية على ذلك الجمل المسكين
الصفحه ٥٢ : ء إلى حضن الصحراء. كان يعيش هنا مع أكثر المقربين إليه ، ويا للمقربين!
كان على الدوام يؤجل أكثر الأعمال
الصفحه ٦٧ : أسجلهما لتكونا عظة للرحالة الذين يسيرون على خطانا في
المعاناة من حياة الرحيل ومشكلاتها البسيطة التي لا
الصفحه ٦٩ :
السويس ، وعرض
علينا خدماته ، فقبلنا ، وقد كان على استعداد للذهاب معنا إلى آخر الدنيا من أجل
عشر
الصفحه ٧٤ :
إننا هنا في قلب
الذكريات الموسوية. فهناك غير بعيد على الأرض حمام طبيعي يحمل اسم نبي بني إسرائيل
الصفحه ٧٦ : ،
وجعلاها في الماضي تؤدي دورا رائعا.
أما إفريقيا فهي
على العكس عنصر المقاومة والثبات : مع بعض الاستثناءات
الصفحه ٩٧ : الطريق ، وكثرة الحجارة فيها ، وقربها من
الهاوية. لذلك صعدنا هذه الطلعة الطويلة التي لا تنتهي على القدمين
الصفحه ١٠٥ : بروعتها الداخلية.
إنها وعاء فائق
الجمال نصف بيزنطي ، ونصف روماني ، يقوم على أعمدة من الجرانيت التي طليت
الصفحه ١٠٦ : سخية ، تدل على
كرمه واهتمامه. وإن كل تلك التحف ، كثيرة كانت أم قليلة ، هي مزية جيدة ، وليس
بينها ما هو
الصفحه ١١٨ :
يشيرون إلى أثر قدم ناقته على إحدى الصخور (١) هناك. تقوم في قلب أحد الأودية المجاورة واحة صغيرة خصبة
تعرف
الصفحه ١٣٩ :
كان على متنه ،
ناهيك عن الريس ، فريق مكون من عشرة بحارة ، وعبد أسود صغير ، رشيق ونبيه ، كان في
الصفحه ١٤٣ : ، وحولنا بالطبع بعض السكان الأصليين الذين يمكن بالتأكيد تفهم فضولهم الذي
لم يكن على أية حال مزعجا.
إن