الصفحه ٣٣٢ :
نسافر برفقة أشخاص أكثر تقديرا من هؤلاء على أرض الإسلام المقدسة.
خرجنا من المدينة
عبر الباب المقابل
الصفحه ٣٣٦ : ، وكأنما بفعل السحر على حافة / ٢٧١ / نبع غزير ، وصاف ،
ينبجس من الرمل ويتدفق بغزارة ، وتنتشر حوله نضارة
الصفحه ٣٣٧ :
نمكث لديه يوما
كاملا ، وعرض أن يدعو على شرفنا عددا من جيرانه الأشراف. ولكن هذا المشروع لم يكتب
له
الصفحه ٣٤٧ : ء الطلق ، تثير الإعجاب حقا ، وكنت على الخصوص مأخوذا باللياقة وبالهدوء
اللذين كانا يسودان هذا الجمع الغفير
الصفحه ٣٤٩ : خمس عشرة سجادة
ممدودا بعضها فوق الآخر. كانت تلك الغرفة الوحيدة تطل على الفناء الرملي ، والمسور
بجدار
الصفحه ٣٥٧ : نطلب من السفراء وضع تأشيرات البلاد التي سنجوبها على جواز السفر ؛ ووضعنا
في حسباننا أن استقبالنا سيكون
الصفحه ٣٥٩ : الأتراك. وعلى العكس ، إن كل ما يجعل
الأتراك منيعي الجانب يحزنهم بالضرورة ، ويزيد من أمد خضوعهم لهم.
ولست
الصفحه ٣٦٢ : انتصر على الصليب. ولا أطلب أن /
٢٩٩ / نحقد عليهم ، ولا أن ننتقم منهم ؛ لأن مثل هذه الوسائل لم تعد مناسبة
الصفحه ٣٦٥ : ، واستولى الأتراك على
المدينة المقدسة ، واستعادوا الطائف التي كانت قد أعلنت استقلالها عنهم ، والله
وحده يعلم
الصفحه ٣٦٦ :
ولا يستطيع أحد
التنبؤ بالمصير الذي ينتظر الابن على هذه الأرض الغريبة ؛ ولكن مهما كان مصيره ،
وإن
الصفحه ٣٧١ : . وأقام السيد دوكيه في القنصلية
ليصرّف شؤونها بالوكالة ، وتحدد موعد الدفن على أن يكون في اليوم التالي. وقد
الصفحه ٣٧٢ : (العامة) بدوا على العكس خلال مرورنا هادئين ،
ومحتشمين ، وتكاد تبدو عليهم علائم الوقار (١).
خرجنا من باب
الصفحه ١٣ : مصر
إبّان زيارة ديدييه ، عباس باشا بن طوسون باشا بن محمد علي (١٨٤٨ م ـ ١٨٥٤ م). وقتل
عباس في يوليو
الصفحه ١٥ : على السلاح ، كان من المفروض أن يحضره مع الباشا نفسه. لهذا ابتعد الشريف
دون أن يلحظه أحد ، وتوجه نحو
الصفحه ١٩ : إلى إستانبول ، ولم
ينجز من ذلك إلّا مرحلة صغيرة.
وقد تلقى رسالة من
أسرة محمد علي شمس الدين في ١٥