حدثنا أسلم ، قال
: ثنا محمد بن حرب ، قال : سمعت علي بن عاصم يقول : قدمت الكوفة يوم مات منصور بن
المعتمر واشتد ذلك عليّ. فلقيت حصينا فقال لي : أدلّك على من تذكر يوم أهديت أمّ
منصور إلى أبيه؟ قلت : من هو؟ قال : أنا.
حدثنا أسلم ، قال
ثنا أحمد بن سعد الزهري ، قال : سمعت سعيد بن سليمان يقول : سمعت هشيما
يقول : روى حصين عن ستة من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعن [٧٥] ثمانية ممن روى عنه الشعبي. (قال أبو الحسن :
الذي اتصل بنا انه روى عن ثمانية من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم وامرأتين).
حدثنا أسلم ، قال
: ثنا وهب ، قال : أنا خالد عن حصين عن جابر ابن سمرة ، قال : دخلت مع أبي على
رسول الله صلىاللهعليهوسلم فسمعته يقول : «ألا إنّ هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي اثنا
عشر خليفة». ثم تكلم بشيء لم أفهمه. فقلت لأبي ما قال. قال : كلهم من قريش.
حدثنا أسلم ، قال
: ثنا زكريا بن يحيى ، قال : ثنا هشيم عن حصين ، قال : كنّا جلوسا مع عمارة بن
رويبة ، فرأى بشر بن مروان يوم الجمعة وقد رفع يديه. فقال عمارة : لقد رأيت رسول
الله صلىاللهعليهوسلم يدعو ما يزيد على ان يشير باصبعيه وعقد هشيم نحوا من ثلاث
وحسين .
حدثنا أسلم ، قال
: ثنا محمد بن حرب ، قال : ثنا علي بن عاصم عن حصين ، قال : سمعت عمرو بن حريث
يقول : قالت اليهود أعداء الله يبعث منا من هذا المكان (يعني ظهر الكوفة) سبعون
ألفا يدخلون الجنة لا حساب عليهم. (قال عمرو بن حريث : كذبوا والله. إنا لنرجو أن
نكون نحن هم).
__________________