قال : حدثني أبو يزيد (شيخ من أهل واسط) وذكر منصورا ، فقال : كان أول ما يبلى من ثيابه موضع ركبتيه لكثرة السجود.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا أحمد بن سعيد ، قال : ثنا أبو معمر عن عباد ابن العوام ، قال : شهدت جنازة منصور ، أخذ خالي بيدي من كثرة الزحام ، فرأيت المسلمين يتبعونه ، ورأيت اليهود والنصارى على حدة يتبعونه.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا عبد الحميد بن بيان ، قال : حدثني أبي ، قال : شهدت جنازة منصور فما أمكنهم أن يدفنوه حتى جاء الشرط ، فحالوا بينه وبين الناس. وكان معنا رجل من قريش ، فقال : هذا والله الشرف ، لا ما نحن فيه.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا تميم ، قال : انا يزيد بن هارون ، قال : مات [٥٨] منصور بن زاذان في الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا محمد بن إدريس ، قال : ثنا محمد بن معاوية ، قال : مات منصور بن زاذان سنة إحدى وثلاثين ومائة (١).
حدثنا أسلم ، قال : ثنا محمد بن إدريس ، قال : ثنا محمد بن معاوية ، قال : مات منصور بن زاذان سنة ثماني وعشرين ومائة.
حدثنا أسلم ، قال : ثنا عبد الحميد ، قال : سمعت أبي يقول : رأيت منصور وكان يخضب بالحنّاء.
حدثنا أسلم : قال : ثنا زكريا بن يحيى ، قال : ثنا هشيم ، قال : انا منصور بن زاذان عن الحسن عن عمران بن حصين ، قال : ما خطبنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم خطبة إلا أمرنا فيها بالصدقة ونهانا عن (٢) المثلة (٣).
__________________
(١٢) ذكر ابن سعد في ترجمة منصور بن زاذان (طبقات ابن سعد ٧ : ٣١١ طبعة بيروت) ، انّ وفاة منصور كانت سنة ١٣١ ه.
(١٣) نسخة ح : على. وهو وهم.
(١٤) المثلة : العقوبة والتنكيل. ج : المثلات.