اني تصدّقت على ابني بصدقة ، فقالت عمرة بنت رواحة : لا أرضى حتى تشهد عليها رسول الله صلىاللهعليهوسلم. فقالت : «ألك [٢١٣] بنون غيره؟» قال : نعم. قال : «فكلّهم أعطيت مثل ما أعطيت؟» قال : لا. قال : «هذا جور. فلا تشهدني عليه. اتّقوا واعدلوا بين أولادكم كما تحبّون أن يبرّوكم. قال : فرجع أبي في صدقته».
يعقوب بن ابراهيم بن حير الماذرائى (١)
حدثنا أسلم ، قال : ثنا يعقوب بن ابراهيم ، قال : ثنا أبو اسحاق الطالقاني ، قال : ثنا عبد الله بن المبارك عن ابان بن خالد ، قال : سمعت عبد الله بن رواحة يقول : حدثني أنس بن مالك انه لم ير رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصلي الضحى إلا أن يقدم من سفر أو يخرج الى سفر.
يحيى بن رزيق بن ابراهيم أبو زكريا
إمام مسجد الجامع ، وكان يخضب
حدثنا أسلم ، قال : ثنا يحيى بن رزيق ، قال : ثنا قرة بن عيسى عن أبي بكر الهذلي عن مالك بن أنس عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، قال : جاء قيس بن رطاطة (٢) الى حلقة (٣) فيها سلمان وصهيب وبلال. فقال : هؤلاء الأوس والخزرج عذرناهم بنصرة هذا الرجل. فما بال هؤلاء المعجبين؟ فقام معاذ بن جبل وأخذ سبلته (٤) فأتى به رسول اللهصلىاللهعليهوسلم
__________________
(٧١) كذا ما في الأصل بحروف مهملة. ولعله «الماذرائي» نسبة الى «ماذرايا» ، قرية من قرى البصرة (معجم البلدان ٣ : ٣٨١). ورد في الصفحتين ٧١ و ١١٥ بصورة جبير.
(٧٢) في هامش الأصل ، قول الناسخ : كذا ، ولعله : زاطيا.
(٧٣) سقطت من : ح.
(٧٤) السبلة : طرف الشارب من الشعر ، ومقدم اللحية. وجرّ فلان سبلته : جرّ ثيابه المسبلة يقال : أسبل الثوب : أرسله وأرخاه.